الشرطة الإسرائيلية تفرق جنازة لليهود الأرثوذكس المتطرفين حضرها الآلاف

تل أبيب-(د ب أ):
حدثت مشاهد فوضوية في جنوب إسرائيل يوم الاثنين في جنازة حاخام بارز حضرها الآلاف من اليهود الأرثوذكس المتطرفين في انتهاك لقيود فيروس كورونا.
ووقعت أعمال عنف ودفع وصراخ عندما حاولت الشرطة الإسرائيلية تفريق جنازة الحاخام مردخاي يسخار بير لايفر، الذي توفي خلال الليل من مضاعفات مرتبطة بفيروس كورونا عن عمر يناهز 64 عاما.
وفي البداية سمحت الشرطة بإقامة جنازة الحاخام، الذي ينتمي إلى مجموعة بيتسبرج الحسيدية، بالمضي قدما في مدينة أشدود الجنوبية.
ولكن عندما زادت حشود المشيعين الذين يرتدون الجلباب الأسود التقليدي وأغطية الرأس، حاول رجال الشرطة تفريق المجموعة.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن المشيعين “تجمعوا في انتهاك لقواعد وأنظمة وزارة الصحة والشرطة”.
وأظهرت لقطات بثتها قناة “كان” العامة الإسرائيلية بعض الصراخ والإساءة لعناصر الشرطة، بما في ذلك وصفهم بـ”النازيين”.
كما اشتبكت الشرطة التي تحاول فرض الإغلاق بسبب فيروس كورونا خلال الليل مع سكان حي ميا شعاريم الذي يقطنه أرثوذكس متطرفون بالقدس.
وأصيب شرطيان وتضررت سيارات تابعة للشرطة خلال الاشتباكات. وقال المتحدث إن الشرطة اعتقلت 18 مشتبها بهم في القدس.