نشطاء يؤكدون تجنيد مرتزقة سوريين في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا
بيروت-(د ب أ):
أكد نشطاء في شمال غرب سورية، أن تركيا جندت مسلحين سوريين للقتال في المعارك الجارية بين أرمينيا وأذربيجان، وذلك مقابل المال.
وتدعم أنقرة بعض الفصائل المسلحة في الصراع السوري المستمر منذ تسع سنوات.
وقال أحد النشطاء، شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته، إن “المسلحين، ومعظمهم من الفصائل المدعومة من تركيا، مثل لواء السلطان مراد ولواء حمزة ودرع الفرات، يذهبون مقابل المال”
وأوضح ناشط آخر :”إنهم في الأساس مقاتلون يائسون تجندهم تركيا مقابل نحو 1500 إلى 2000 دولار أمريكي شهريا”.
وقال مصدر مقرب من لواء السلطان مراد إن 50 مقاتلا من الفصيل قتلوا خلال الأيام الثلاثة الماضية في منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، فضلا عن إصابة العشرات بجروح.
واعتبر أن “المشكلة الرئيسية هي أن المقاتلين السوريين غير مدربين على القتال في مثل هذه المناطق”، مضيفا أن نحو ألفي مسلح غادروا سورية إلى أذربيجان عبر مطار غازي عنتاب التركي.
ولم تستطع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) التأكد من عدد المرتزقة السوريين أو مسارات سفرهم بشكل مستقل.
وصرح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، بأن معظم من غادروا للقتال في المعارك بين أرمينيا وأذربيجان هم “مقاتلون مدربون قاتلوا من قبل في مناطق جبلية في اللاذقية بسورية”.