صحة وتغذية

مركز دبي للتبرع بالدم ينجح في توفير كميات كافية خلال جائحة “كورونا”

وام / أكدت هيئة الصحة بدبي أنها حققت نجاحا كبيرا في توفير كميات كافية من الدم للمرضى بمختلف المستشفيات الحكومية والخاصة بدبي خلال جائحة “كورونا” مشيدة بالتعاون والتكاتف المجتمعي في هذا المجال والذي يعزز ثقافة العمل الإنساني والتبرع التطوعي بالدم لإنقاذ حياة المرضى.

وتشير الاحصائيات الصادرة عن هيئة الصحة بدبي إلى أن مركز دبي للتبرع بالدم تمكن منذ شهر مارس وحتى سبتمبر الماضي من تنظيم 313 حملة للتبرع بالدم ..فيما بلغ عدد المتبرعين 37435 متبرعا وعدد المتبرعين من أصدقاء المرضى 6765 متبرعا وعدد المتبرعين بالصفائح الدموية 3328 متبرعا.

وأعرب الدكتور حسين السمت مدير إدارة المختبرات بهيئة الصحة بدبي عن شكره وتقديره لكافة الجهود التي ساهمت في توفير كميات الدم لمحتاجيها من المرضى رغم الظرف الإستثنائي الذي يمر به العالم بما في ذلك الإمارات التي كانت حريصة على الإستمرار بتقديم الخدمات للمتعاملين وفق أعلى معايير السلامة والجودة العالمية.

وأشار إلى الجهود التي قامت بها هيئة الصحة بدبي خلال فترة الجائحة لتأمين وضمان كفاءة واستمرارية العمل بمركز دبي للتبرع بالدم حيث عززت إمكانيات المركز واجراءاته لتحقيق سلامة وراحة المتبرعين بالدم سواء في المركز أو في الحافلات المتنقلة.

وقال ” تم افتتاح خيمة واسعة للتبرع بالدم مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية والأنظمة الالكترونية لضمان سلامة وسرعة الإجراءات مع مراعاة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية كالتباعد الجسدي والتعقيم المستمر طوال اليوم”.. مشيرا إلى الإقبال الكبير على الخيمة من قبل المتبرعين بالدم بسبب سهولة سلاسة إجراءات التبرع.

وأضاف إن هيئة الصحة بدبي اعتمدت شروطا ومعايير صارمة في اختيار المتبرعين بالدم لضمان سلامة الدم المنقول للمرضى والتي شملت إستبعاد الأشخاص المخالطين لمرضى “كوفيد – 19″والقائمين على تقديم الرعاية لمرضى “كوفيد- 19 “والمسافرين القادمين من خارج الدولة لمدة 28 يوما من التبرع لمنع أي شخص قد يكون مصابا بالفيروس من التبرع إضافة إلى قياس درجة حرارة المتبرعين والتأكد من عدم وجود أية أعراض تنفسية كالسعال وضيق التنفس أو إرتفاع في درجة حرارة الجسم لديهم خلال الــ 28 يوم الماضية .

وأشار الدكتور السمت إلى علاقات التواصل الفعالة بين المركز والمتبرعين بشكل عام لضمان إستمراريتهم في التبرع بالدم والمساهمة في تحقيق الإكتفاء الذاتي لوحدات الدم وتلبية إحتياجات كافة المستشفيات الحكومية والخاصة في إمارة دبي.

من جانبها أوضحت الدكتورة مي رؤوف مديرة مركز دبي للتبرع بالدم الإجراءات الإحترازية التي يقوم بها المركز لضمان سلامة موظفي ومراجعي المركز ومنها الحرص على الالتزام بالتباعد الجسدي والتنظيف والتعقيم المستمر للأسطح وأسرّة التبرع بالدم وقياس درجات حرارة الجسم للمتبرعين بالدم وموظفي المركز.

وقالت إن المركز قام بإصدار منشورات توعوية للمتبرعين بالدم بثلاث لغات هي العربية والانجليزية والهندية لتعريفهم وتثقيفهم بأهمية وضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية كغسل وتعقيم اليدين قبل وبعد التبرع والحفاظ على المسافة الآمنة والإلتزام بالأنظمة المعمول بها في المركز كالمرور عبر كاميرات قياس درجات الحرارة والإلتزام بإرتداء الكمامة.

وأضافت إن الدراسات الحالية أثبتت أن فترة وجود فيروس “كورونا” المستجد بالدم هي فترة قصيرة جدا وتكون مصاحبة بظهور أعراض واضحة على الشخص المصاب كإرتفاع درجة الحرارة والأعراض التنفسية والتعب العام وعليه فإن افتراضية إنتقال الفيروس عن طريق نقل الدم غير موجودة حسب المعلومات الحالية عن الفيروس ولم يتم تسجيل أي حالة انتقال عدوى لمرض “كوفيد -19 “عن طريق نقل الدم في العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى