الرئيس المصري يؤكد : لا تصالح مع من يريدون هدم مصر
السيسي: الأجيال الجديدة للحروب يعاد تصديرها لتحويل الرأي العام لأداة تدمير
القاهرة-(د ب أ):
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن إنجازات الأعوام الـ6 الأخيرة في مصر تضاهي إنجازات 20 سنة، مستنكرا ما يراه جحودا من قبل بعض الجهات التي تنشط من أجل “وقوع الدولة مرة تانية”.
وقال “…قسما بالله..ما تحقق خلال 6 سنوات اللي فاتوا يساوي عمل 20 سنة…”. وأضاف السيسي قائلا “..والله والله لأحاجي الكل يوم القيامة على اللي احنا بنعلمه لبلدنا”.
ورد حديث الرئيس المصري خلال كلمة ألقاها في “الندوة التثقيفية للقوات المسلحة” حيث دعا إلى المزيد من العمل والمثابرة من أجل تحقيق التقدم، واعدا بإنجازات أكبر مستقبلا وفي ظرف قصير حيث قال “ولسه كمان 50 سنة شغل.. ونقدر نعملهم فى 6 سنوات.. ربنا يعينا على التنفيذ”.
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس الأحد أن كل دول العالم تواجه تحديات، وتكاتف الشعب مع القيادة يساعد على تجاوزها، قائلا:”لا يمكن هزيمة مصر بحرب من الخارج “.
وقال السيسي ،خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ32 بثها التلفزيون المصري، إنه “لا تصالح مع من يريدون هدم مصر ، ومع من يأذي شعب مصر”، مؤكدا أن خبرة مصر التاريخية مع الحروب والأزمات تتطلب الوعى بضرورة الحفاظ على الدولة .
وأضاف أن التحدي هو صلابة واستقرار الدولة بوعي شعبها، مؤكدا أن جوهر التقدم للدولة هو الاستقرار.
وقال السيسي إن الدولة تقوم بالبناء والتعمير والإصلاح من أجل المواطنين، موضحا أن العمل والنهوض بالدولة يتطلب تكاتف الجميع للعبور وتحقيق التنمية.
وأشار إلى أن حروب الجيل الرابع والخامس مستمرة ضد مصر لاستفزاز الرأي العام والتشكيك في قيادته والقوات المسلحة ، مشددا على ضرورة الوعي بكل المؤامرات التى تهدف النيل من استقرار الدولة
وناشد السيسي المسؤولين والمواطنين الحفاظ على استقرار الدولة للنهوض بها .
وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من وجود أجيال جديدة للحروب تستخدم لتحويل الرأي العام إلى أداة لتدمير الدولة، مؤكدا أهمية الحفاظ على الدولة المصرية واستقرارها.
وأشار السيسي خلال مشاركته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة المسلحة الـ 32 الأحد، إلى أن الحروب المباشرة كانت تستخدم في الماضي لإسقاط الدولة وهزيمتها وعرقلة تقدمها، ولكن الآن هناك أجيال جديدة للحروب تتعامل مع قضايانا وتحدياتنا، ويعاد تصديرها للرأي العام في مصر، لتحويل الرأي العام لأداة لتدمير الدولة.
وقال: “لو أكون عاوز أهد الدولة دى أحرك شعبها وأحوله إلى أداة لتدمير الدولة.. وهذ القضية التي تهمنا بالدولة.. صمود الدولة واستقرار الدولة وثبات الدولة.. والجيل الرابع والخامس من الحرب موجود ومستمر وكل يوم يطلع جديد، وهى قضايا لاستفزاز الرأى العام للتشكيك فى قدرات قيادته والتشكيك فى جيشه”.
وأضاف: “القضية الموجودة اللى قلقان منها ودايما بأكد عليها هي الحفاظ على بلدنا .. كتير من رجال السياسة والمثفقفين في اعقاب 2011 قعدت معاهم واتكلمت معاهم.. القضية مكنتش قضية تغيير، قد ما هي قضية فهم حقيقى لحجم التحديات التى تواجه الدولة”.
وأكد السيسي أن مصر لا يمكن القضاء عليها بحرب من الخارج، وشدد على أن الحفاظ على الدولة واستقرارها هو القضية الأهم في مصر، محذرا من أن “هناك محاولة للنيل من صمودكم المستمر”.
وقال: “القضية الآن داخل الدولة المصرية هى الحفاظ على النظام.. بقولكم كده عشان تدرسو الكلام ده بمدارسكم.. وتقولو للجنود بتعتكم تقوله لأسرهم.. القضية المهمة هى استقرار الدولة لتقف على حيلها”.
وتأتى الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة فى وقت تواصل فيه مصر الاحتفال بالذكرى الـ47 للنصر في حرب أكتوبر 1973.