مرئيات

هل سكان المدن الكبرى أقل استعدادا لمساعدة الآخرين؟

ربما يكون «العمران» أبرز العوامل التي تؤدي لتغيير المجتمعات الإنسانية حيث يعيش اليوم في المدن أكثر من نصف سكان العالم، والذي يصل عددهم إلى 7.7 مليار نسمة.

ويعاني سكان المدن الكبرى من العديد من المشاكل حيث ارتبط ”العمران“ والحياة بهذه المدن المزدحمة بارتفاع معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض كمشاكل القلب وضغط الدم والحساسية، فضلا عن الاضطرابات النفسية المختلفة والضغوط وانخفاض الثقة في الأخرين.

كما يؤمن الكثيرون أن واحدة من مشاكل المدن الكبرى هو عدم استعداد الغالبية فيها لتقديم يد العون للأخرين، دون ذكر ما إن كان السبب وراء هذا هو ميل الإنسان بتلك المدن نحو تبني سلوك أقل اجتماعية مقارنة بالريف، وهو ما حاول عدد من العلماء التأكد من صحته.

وأجرى باحثون بجامعة University College London البريطانية دراسة في 37 منطقة سكنية واقعة في 12 مدينة كبرى و 12 مدينة صغيرة وقرية بالمملكة المتحدة، للتعرف على مدى استعداد الناس لمساعدة الغرباء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى