The53rd Eid Al Etihad Logo
صحة وتغذية

“صحة دبي” تستحدث نظاماً ذكياً لرعاية مرضى السكري عن بعد

وام / استحدثت هيئة الصحة بدبي منظومة صحية متكاملة لرعاية مرضى السكري عن بعد تستند إلى أحدث التجهيزات والتقنيات الذكية التي تمكن الهيئة من خلال مركز دبي للسكري من متابعة المرضى على مدار الساعة وتقديم كافة الخدمات الطبية إلى جانب متابعة الحالة الصحية لكل مريض وتنظيم مواعيد الدواء له وما إلى ذلك من خدمات توعوية وإرشادية وتثقيفية.

ووفقا للمنظومة – التي تمثل أحد المبادرات المهمة لمركز دبي للسكري – فإنه بمقدور أي مريض من المنتسبين للمركز التواصل المباشر مع استشاري ومختصي المركز للحصول على الخدمات الطبية وفي الوقت نفسه تمكين أطباء المركز من متابعة حالة المريض بدقة شديدة ومراقبة مستويات السكري لديه وتقديم مختلف أشكال المساعدة والرعاية الطبية وذلك عبر الهاتف الذكي ومن خلال شاشات متابعة داخل المركز تتوافر فيها أعلى درجات ومعايير الخصوصية.

ومع توفر هذا النظام الذكي لم يعد مريض السكري بحاجة للتردد على المركز للعلاج أو للاستشارة أو أية خدمات أخرى إلا في حالات طبية معينة يقدرها الطبيب مع المريض.

وتتوافق هذه الخدمة الجديدة مع مجمل الخدمات الذكية والمتطورة الأخرى التي يوفرها مركز دبي للسكري والتي جعلته معتمدا دوليا كمركز للعلاج والأبحاث العلمية والأول من نوعه على مستوى المنطقة سواء في جانب نخبة كوادره الطبية أو خدماته المتنوعة أو مجمل وسائل العلاج المبتكرة أو وحداته وخدماته المتخصصة وأهمها الغدد الصماء والسكري لدى الأطفال ووحدة العناية بشبكية العين والأسنان والعناية بالقدم وخدمات الدعم النفسي وغيرها من الوحدات والخدمات التي تمثل عنصر وقاية من مخاطر داء السكري وأثاره الجانبية.

وقال معالي حميد محمد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي خلال تفقده المركز واطلاعه على خدماته الطبية المستحدثة اليوم إن المكانة العالمية التي وصل إليها مركز دبي للسكري جعلته نموذجا يحتذى للمراكز الصحية المتخصصة ونموذجا فريدا في هذا التخصص الطبي الحيوي الذي يتصل بمشكلة صحية تؤرق جميع المجتمعات وتؤثر بالسلب في قوتها الإنتاجية.

وأكد معاليه أن هيئة الصحة بدبي تولي مكافحة الأمراض المزمنة وعلاجها والحد من مخاطرها جل اهتمامها وفي مقدمتها داء السكري الذي تختصه بمجموعة من المبادرات والبرامج المتقدمة للوقاية منه والحد من انتشاره ومواجهة أية مضاعفات ناتجة عنه .

وأوضح أن الهيئة لا تدخر وسعا في رفد مركز دبي للسكري وجميع عياداتها المتخصصة في هذا الداء بأفضل الخبرات والكفاءات إلى جانب أحدث التجهيزات والتقنيات وتعمل بشكل متواصل على تحفيز كوادرها الطبية لإبتكار أساليب وقاية وعلاج جديدة واستخلاص المزيد من الأبحاث العلمية والدراسات التي من شأنها الحد من انتشار السكري، لافتا إلى ما تقوم به الهيئة من جهود وقائية متواصلة من أجل تنمية الوعي المجتمعي بأهمية وقيمة الأنماط الصحية السليمة والغذاء الصحي واتباع أسلوب حياة أفضل للوقاية من هذا الداء وغيره من أمراض العصر الأخرى.

وحيا معالي القطامي جميع العاملين في المركز، مؤكدا أنهم يمثلون فريقا طبيا مميزا يعمل بكل مسؤولية وإخلاص لخدمة الناس وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى.

– حلة –

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى