باريس-(د ب أ):
كان تلميذان مراهقان في المدرسة الفرنسية التي شهدت قطع رقبة مدرس على يد شخص يشتبه في أنه إرهابي يوم الجمعة من بين سبعة أشخاص يقول الادعاء إنه يسعى إلى توجيه اتهامات إليهم.
وقال كبير المدعين العامين لمكافحة الإرهاب في فرنسا، جان فرانسوا ريكار، في مؤتمر صحفي إن التحقيقات أظهرت أن الاثنين ساعدا في توجيه المدرس صمويل باتي إلى المهاجم مقابل المال.
وقتلت الشرطة القاتل (18 عاما)، والذي قال إنه يريد ضرب باتي وإجباره على الاعتذار عن عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في الفصل الدراسى، بالرصاص بعد فترة وجيزة من الاعتداء.
وقال ريكارد إنه كان يسعى أيضا إلى توجيه اتهامات إلى والد تلميذ آخر بسبب رسائل فيديو تدين باتي وتدعو إلى فصله وهو ما تردد أنه ألهم المهاجم.
كما تم إرسال ناشط إسلامي انضم إلى والد التلميذ في نشر رسائل تدين باتي وثلاثة من أصدقاء القاتل إلى قضاة التحقيق لاتخاذ قرار بشأن إمكانية توجيه اتهامات إليهم وتحدد تلك الاتهامات.