بغداد-(د ب أ):
أكد مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي يوم الاربعاء أن المصلحة العامة تقتضي بأن نحقن الدماء ونحمي المتظاهرين في بغداد بالتزامن مع الذكرى الأولى للمظاهرات الاحتجاجية في 9 محافظات في وسط وجنوبي العراق.
وشدد الأعرجي خلال اجتماع أمني بحضور وزير الداخلية عثمان الغانمي
بمناسبة قرب إحياء الذكرى الأولى لثورة تشرين أول/أكتوبر على “منع التجاوز على القوات الأمنية”.
وبحسب بيان لمستشارية الأمن الوطني فإن الاجتماع يأتي لتنفيذ توجيهات رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الخاصة بالحفاظ على أرواح المتظاهرين والقوات الأمنية وأتخاذ أعلى درجات الانضباط في حماية التظاهرات والتعامل معها، والحفاظ على سلميتها، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وأجمع قادة أجهزة الأمن على تنفيذ توجيهات القائد العام للقوات المسلحة التي تضمنت عدم أستخدام العتاد الحي والمطاطي، والتعامل الحسِن مع المتظاهرين السلميين، وفرز وتشخيص المندسين في التظاهرات، بالتعاون مع المتظاهرين السلميين.
وتستعد تنسيقيات المظاهرات الاحتجاحية في 9 محافظات في وسط وجنوبي العراق لإحياء الذكرى الأولى لانطلاق المظاهرات الاحتجاحية في التي سقط خلالها نحو 600 قتيل وأكثر من 25 ألف مصاب بينهم حالات إعاقة مستدامة في بغداد والمحافظات.
من جانب آخر، أصدر مجلس القضاء الأعلى في العراق اليوم أحكاما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق 6 مدانين من المتظاهرين في جريمة مقتل شاب شنقا في ساحة الوثبة بالتزامن مع المظاهرات الأحتجاحية العام الماضي.
ولم تعلن الحكومة العراقية الحالية عن الجهات والأشخاص التي استخدمت العنف المفرط ضد المتظاهرين وأوقعت نحو 600 قتيل وأكثر من 25 ألف آخرين.
ومن المنتظر أن تنطلق في بغداد ومحافظات أخرى يوم 25 من الشهر الجاري مظاهرات لاحياء الذكرى الأولى للمظاهرات الاحتجاجية الكبرى.