الحريري يعلن عزمه تشكيل حكومة لبنانية من غير الحزبيين

بيروت-(د ب أ):
قال رئيس حكومة لبنان السابق سعد الحريري إنه عازم على الالتزام بوعده بالعمل على وقف الانهيار في لبنان وإعادة إعمار ما دمره انفجار مرفأ بيروت، مؤكدا أنه سينكب على تشكيل الحكومة أولا
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية الملكف سعد الحريري عزمه تشكيل حكومة اختصاصيين من غير الحزبيين.
وقال الحريري ، بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، “إن رئيس الجمهورية أطلعني على نتيجة الاستشارات النيابية التي أفضت الى تكليفي، وأشكر من سموني لتشكيل حكومة اختصاصيين من غير الحزبيين”.
وأضاف : “الحكومة ستطبق مواد المبادرة الفرنسية، وأقول للبنانيين اني عازم على الالتزام بوعدي لهم لإيقاف الانهيار”.
وأعلنت المديرية العامة في رئاسة الجمهورية، في بيان تلاه المدير العام أنطوان شقير، إن الرئيس ميشال عون “بعدما أجرى الاستشارات النيابية الملزمة وبعدما تشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وأطلعه على نتائجها رسميا، استدعى الرئيس سعد الحريري لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة”
وحاز الحريري على65 صوتا من أصل 120 نائبا ، واستدعى الرئيس عون الحريري بعد انتهاء الاستشارات النيابية الملزمة وأبلغه تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة.
وبينما امتنعت كتلة “حزب الله” البرلمانية، بالإضافة إلى أكبر حزبين مسيحيين في لبنان، “التيار الوطني الحر” بزعامة جبران باسيل، و”القوات اللبنانية” بزعامة سمير جعجع، عن تسمية الحريري لرئاسة الحكومة، أعطى نواب كتلة “التنمية والتحرير” برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري، أصواتهم للحريري من أجل تولى تشكيل حكومة جديدة في البلاد.
وتشاور رئيس الجمهورية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد انتهاء الاستشارات النيابية الملزمة حول نتائجها، ثم استدعى الحريري الذي كان المرشح الوحيد في هذه الاستشارات، وأبلغه بالتكليف.
وأعلن بري أن “الجو تفاؤلي بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسعد الحريري” المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة
ويتألف البرلمان اللبناني من 128 نائباً، لكن 8 نواب قدموا استقالتهم بعد انفجار مرفأ لبنان في الرابع من آب/ أغسطس الماضي .
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب قد قدم استقالة حكومته في 10 آب/اغسطس الماضي، على خلفية انفجار مرفأ بيروت.
يذكر أن لبنان يعاني من أزمة مالية واقتصادية، وانخفاض قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، واحتجاز المصارف للودائع وارتفاع نسبة الفقر والبطالة، وعدم ثقة اللبنانيين بالطبقة السياسية التي عبروا عنها بالاحتجاجات الشعبية.

Exit mobile version