صحة وتغذيةمرئيات

مغاربة في انتظار العتق من جلسات غسيل الكلى

“لأسباب صحية تعذر على أفراد عائلتي التبرع من أجلي بالكلي، فكان علي، ومنذ سنة 2013 انتظار فرصة زرع كلي من متبرع متوفي”، هكذا يتحدث ياسين العلمي ابن مدينة فاس (شمال وسط المغرب)،عن معاناته مع مرض القصور الكلوي المزمن، وآماله في الحصول على كلية من متبرع، تخلصه من حصص غسيل الكلي المرهقة.

يقول ياسين (26 عاما)، الذي أصيب بمرض في الكلي كانت أعراضه بسيطة عندما كان عمره عشر سنوات قبل أن يتطور إلى قصور كلوي في سن 19 عاما: “كنت أتردد على المستشفى وبداخل قاعات تصفية الكلي كنت شاهدا على حالات لمصابين بمرض القصور الكلوي الحاد (تعطل وظيفة الكلي)، توفوا بعدما لم تنفع معهم عملية تصفية الدم (غسيل كلوي) ولم يتمكنوا من زراعة الكلي سواء من متطوع تربطهم به قرابة عائلية أو شخص متوفى دماغيا”. ياسين يعد واحد من آلاف المغاربة ممن يعقدون الأمل على إيجاد متبرع يأتي على يده الخلاص في عيش حياة طبيعية، إلا أن هذه الغاية ليست بالسهلة، نظرا لغياب ثقافة التبرع بالأعضاء وسط المغاربة وعزوفهم عن العملية بصورة شبه كاملة.

وعلى امتداد ثلاث عقود الأخيرة تبرع 1100 مغربي فقط بأعضائهم وأجريت في المملكة 630 عملية زرع كلي، حسب أرقام حديثة أصدرتها الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالكلي الذي يصادف 17 أكتوبر من كل عام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى