يوسف‭ ‬بن‭ ‬عمران ‭ …‬أحد‭ ‬الرواد‭ ‬المؤسسين‭ ‬للصحافة‭ ‬والإعلام‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭ ‬

‬أسس‭ ‬مجلة‭ ‬الأيام‭ ‬في‭ ‬1968‭ ‬وأحد‭ ‬الرواد‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬الاتحادي

بقلم‭ /‬أنور‭ ‬بن‭ ‬حمدان‭ ‬الزعابي‭ – ‬كاتب‭ ‬وشاعر‭ ‬إماراتي‭ ‬

  ‭* ‬تفتح‭ ‬ذهنه‭ ‬مبكراً‭ ‬على‭ ‬الثقافة‭ ‬العربية‭ ‬وأستلهم‭ ‬أهمية‭ ‬الصحافة‭ ‬في‭ ‬رقي‭ ‬المجتمع‭ ‬الإماراتي‭ ‬

تواردت‭ ‬خواطرنا‭ ‬وأبحرت‭ ‬أفكارنا‭ ‬نحو‭ ‬آفاق‭ ‬الرعيل‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬البناة‭ ‬المخلصين‭ ‬الذين‭ ‬ضحوا‭ ‬ووضعوا‭ ‬الأُسس‭ ‬المتينة‭ ‬للوطن‭ ‬المعطاء‭.‬

أولئك‭ ‬الرجال،‭ ‬الرجال‭ ‬الذين‭ ‬راعوا‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬أعمالهم‭ ‬وأخلصوا‭ ‬النوايا‭ ‬وأثبتوا‭ ‬بعزيمتهم‭ ‬أنهم‭ ‬الثقاة‭ ‬الصادقين‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬ورقي‭ ‬المواطن‭. ‬

شاركوا‭ ‬في‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أرجاء‭ ‬الوطن‭.‬

داعمهم‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الزمان‭ ‬الجميل‭ ‬والصعب‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬الشيخ‭ ‬زايد‭ ‬رحمه‭ ‬الله،

‭ ‬رئيس‭ ‬الدولة‭ ‬وإخوانه‭ ‬حكام‭ ‬الإمارات‭ ‬مع‭ ‬أول‭ ‬بزوغ‭ ‬فجر‭ ‬الإتحاد‭ ‬الثابت‭ ‬والمتين‭.‬

‭**‬

‭ * ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬عمران‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬العمران‭ ‬الشامسي‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭. ‬

ولد‭ ‬في‭ ‬جزيرة‭ ‬زعاب‭ ‬الحمراء‭ ‬،تلك‭ ‬الخالدة‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬الزمان‭ ‬والمكان‭ ‬والتي‭ ‬لن‭ ‬تموت‭ ‬أبداً‭. ‬

عاش‭ ‬الوالد‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬عمران‭ ‬في‭ ‬فريج‭ ‬العمارين‭ ‬نسبه‭ ‬لأهله‭ ‬المنتمين‭ ‬لجدهم‭ ‬الكبير‭ ‬عمران‭.‬وكان‭ ‬بين‭ ‬تلك‭ ‬الفرجان‭ ‬والبيوت‭ ‬الكبيرة‭ ‬الطينية‭ ‬لقبيلة‭ ‬زعاب‭ ‬الكريمة‭ ‬وآثار‭ ‬القوم‭ ‬ومعيشتهم‭ ‬فيها‭. ‬

فكان‭ ‬المحب‭ ‬والمود‭ ‬بكل‭ ‬جوارحه‭ ‬لأهله‭ ‬وأقربائه‭ ‬كذلك‭ ‬من‭ ‬قبيلة‭ ‬زعاب‭ ‬الكريمة‭. ‬

وعمل‭ ‬الوالد‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬عمران‭ ‬في‭ ‬مطلع‭ ‬شبابه‭ ‬بالتجارة‭ ‬وتنقل‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬دبي‭ ‬ورأس‭ ‬الخيمة‭ ‬وتفتح‭ ‬ذهنه‭ ‬على‭ ‬الثقافة‭ ‬العربية‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬حضورها‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬وإمارات‭ ‬الساحل‭ ‬المتصالح‭ ‬في‭ ‬الستينات‭. ‬

فكان‭ ‬يتابع‭ ‬نشرات‭ ‬الأخبار‭ ‬العربية‭ ‬وخاصة‭ ‬من‭ ‬صوت‭ ‬القاهرة‭ ‬ويحصل‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬المجلات‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬دبي‭ ‬و‭ ‬يقرأها‭ ‬حتى‭ ‬تبلورت‭ ‬لديه‭ ‬تأسيس‭ ‬مجلة‭  ‬عربية‭ ‬محلية‭ ‬جامعة‭.  ‬تتصدرها‭  ‬الأخبار‭ ‬والثقافة‭ ‬والفكر‭ ‬والمنوعات‭.‬

وفي‭ ‬نهاية‭ ‬الستينات‭ ‬أسس‭ ‬مجلة‭ ‬الأيام‭ ‬العريقة‭ ‬في‭ ‬رأس‭ ‬الخيمة‭. ‬

ومع‭ ‬كل‭ ‬الصعوبات‭ ‬وشُح‭ ‬الإمكانيات‭ ‬العملية‭ ‬والمادية‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬استطاع‭ ‬تجاوز‭ ‬هذه‭ ‬العقبة‭ ‬وطبع‭ ‬المجلة‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬دار‭ ‬إحدى‭ ‬كبريات‭ ‬الصحف‭ ‬الكويتية‭. ‬

وبرزت‭ ‬مجلة‭ ‬الأيام

‭ ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬1968‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬الإتحاد‭ ‬في‭ ‬رأس‭ ‬الخيمة‭ ‬وبعدها‭ ‬مع‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرامة‭ ‬العريق‭ ‬والأصيل

‭ ‬الذي‭ ‬أرسى‭ ‬عماده‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬الشيخ‭ ‬زايد‭ ‬رحمه‭ ‬الله،‭ ‬أصبحت‭ ‬مجلة‭ ‬الأيام‭ ‬تتغنى‭ ‬بمنجزات‭ ‬الوطن‭ ‬ورجاله‭ ‬المخلصين‭ ‬والمنجزين‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الزمان‭.‬

ومع‭ ‬بداية‭ ‬السنوات‭ ‬الأولى‭ ‬للاتحاد‭ ‬انتقلت‭ ‬مكاتب‭ ‬مجلة‭ ‬الأيام‭ ‬إلى‭ ‬إمارة‭ ‬أبوظبي،وشهدت‭ ‬التطور‭ ‬لتكون‭ ‬أسبوعية‭ ‬ولها‭ ‬مطابعها‭ ‬الخاصة‭ ‬ومبناها‭ ‬الخاص،‭ ‬وبدعم‭ ‬من‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬الشيخ‭ ‬زايد‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭. ‬فكانت‭ ‬تعرض‭ ‬قضايا‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭ ‬وقضايا‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭ ‬وفلسطين،‭ ‬وأبرزت‭ ‬نهضة‭ ‬العراق‭ ‬الحديث‭ ‬في‭ ‬السبعينات‭. ‬

الزيارات‭ ‬للأقطار‭ ‬العربية‭ ‬

وقد‭ ‬زار‭ ‬المرحوم‭ ‬الوالد‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬عمران‭ ‬العراق‭ ‬في‭ ‬زيارة‭ ‬عمل‭ ‬إعلامية‭ ‬لتغطية‭ ‬المنجزات‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬المصانع‭ ‬والجامعات‭ ‬والآثار‭.‬

وكذلك‭ ‬سافر‭ ‬إلى‭ ‬مصر‭ ‬وسطر‭ ‬عنها‭ ‬أروع‭ ‬المقالات‭ ‬الصحفية‭ ‬السياسية‭ ‬وخاصة‭ ‬عن‭ ‬ملحمة‭ ‬حرب‭ ‬أكتوبر‭.‬

وكتب‭ ‬عن‭ ‬تراث‭ ‬الوطن‭ ‬بكل‭ ‬الموروثات‭ ‬الشعبية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬فكانت‭ ‬مجلة‭ ‬الأيام‭ ‬مرآة‭ ‬الأمة‭ ‬والوطن‭ ‬والقيادة‭ ‬والشعب‭.‬

وعرف‭ ‬الوالد‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬عمران‭ ‬في‭ ‬بلاد‭ ‬الخليج‭ ‬والبلاد‭ ‬العربية‭ ‬بمجلة‭ ‬الأيام‭ ‬

فكم‭ ‬كان‭ ‬غيوراً‭ ‬على‭ ‬المجلة‭ ‬وكم‭ ‬كان‭ ‬حريصاً‭ ‬عليها‭ ‬فهي‭ ‬بالنسبة‭ ‬له‭ ‬كالأبنه‭ ‬المدللة‭ ‬رفيقته‭ ‬في‭ ‬حله‭ ‬و‭ ‬ترحاله‭.‬وله‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المواقف‭ ‬والاحاديث‭ ‬التي‭ ‬قالها

عن‭ ‬حبه‭ ‬وتطلعاته‭ ‬وذكرياته‭ ‬وأماله‭ ‬وعشقه‭ ‬لمجلته‭ ‬الايام

فهو‭ ‬يعتبرها‭  ‬أبنة‭ ‬الوطن‭ ‬وأبنة‭ ‬العرب‭  ‬وأبنة‭ ‬الخليج

وكانت‭ ‬أغلب‭ ‬الصحف‭ ‬والدوريات‭ ‬والمجلات‭ ‬العربية‭ ‬والخليجية‭ ‬ترسل‭ ‬نسخها‭ ‬الى‭  ‬ادارة‭ ‬تحرير‭ ‬مجلة‭ ‬الايام

وبالمقابل‭ ‬تصل أعداد‭ ‬مجلة‭ ‬الايام‭  ‬الى‭ ‬تلك‭ ‬الصحف‭ ‬والمجلات‭ ‬

وكان‭ ‬عموده‭ ‬الإفتتاحي‭ ‬في‭ ‬المجلة‭ ‬بتوقيعه‭ ‬كرئيس‭ ‬التحرير

‭ ‬غنياً‭ ‬بالمعاني‭ ‬والأفكار‭ ‬والقضايا‭ ‬سواء‭ ‬المحلية‭ ‬أو‭ ‬العربية‭ ‬أو‭ ‬العالمية‭.‬

وكم‭ ‬من‭ ‬المرات‭ ‬كان‭ ‬يطلب‭ ‬منه‭ ‬كذلك‭ ‬أن‭ ‬يكتب‭ ‬أفتتاحيات‭ ‬للصحف‭ ‬المحلية‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬مدراء‭ ‬التحرير‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الصحف‭. ‬

لتقديرهم‭ ‬ومحبتهم‭ ‬له‭ ‬وكان‭ ‬يلبي‭ ‬لهم‭  ‬طلباتهم‭ ‬بكل‭ ‬حب‭ ‬وتقدير

كذلك‭ ‬كان‭ ‬لمجلة‭ ‬الأيام‭ ‬حضوراً‭ ‬خليجياً‭ ‬وعربياً‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬ومصر‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬تطبع‭ ‬كطبعة‭ ‬ثانية‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬وبأعداد‭ ‬كبيرة‭ ‬شجعته‭ ‬ليكون‭ ‬له‭ ‬كادر‭ ‬تحريري‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬والسودان‭ ‬ولبنان‭ ‬ومن‭ ‬الكتاب‭ ‬المهمين‭ ‬والبارزين‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬والعالم‭ ‬العربي‭.‬

وكان‭ ‬مكتب‭ ‬الوالد‭ ‬يوسف‭ ‬في‭ ‬مبنى‭ ‬مجلة‭ ‬الأيام‭ ‬مفتوحاً‭ ‬للجميع‭ ‬وخاصة‭ ‬الكُتاب‭ ‬والصحفيين‭ ‬والإعلاميين،‭ ‬ويشجع‭ ‬المواهب‭ ‬الشابة‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬لدخول‭ ‬مهنة‭ ‬الصحافة‭. ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬لي‭ ‬شرف‭ ‬الانضمام‭ ‬إلى‭ ‬الكادر‭ ‬التحريري‭ ‬لمجلة‭ ‬الأيام‭ ‬وشاركت‭ ‬بالكتابة‭ ‬الصحفية‭ ‬والتغطيات‭ ‬الإعلامية‭ ‬وقد‭ ‬قمت‭ ‬بتحرير‭ ‬صفحتين‭ ‬للشعر‭ ‬الشعبي‭. ‬

وكان‭ ‬الوالد‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬عمران‭ ‬لا‭ ‬يبخل‭ ‬بنصائحه‭ ‬وتوجيهاته‭ ‬وإرشاداته‭ ‬الأبوية‭ ‬الحانية‭ ‬والصحفية‭. ‬ورافقته‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬جولات‭ ‬صحفية‭ ‬إلى‭ ‬أقطار‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭.‬

‭ ‬وللوالد‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬عمران‭ ‬حضور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬وخاصة‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬الشقيقة‭ ‬وتربطه‭ ‬علاقات‭ ‬مع‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الأمه‭ ‬الكويتي‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬يحتفون‭ ‬به‭ ‬وبزياراته‭ ‬لهم‭ ‬ويلتقي‭ ‬مع‭ ‬كبار‭ ‬المسؤلين‭. ‬وإن‭ ‬دل‭ ‬هذا‭ ‬إنما‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬النظرة‭ ‬الكبيرة‭ ‬لهذه‭ ‬القامة‭ ‬الإعلامية‭ ‬الإماراتية‭ ‬والخليجية،‭ ‬وهذه‭ ‬تدل‭ ‬على‭ ‬أصالة‭ ‬المعدن‭ ‬ودماثة‭ ‬الخلق‭ ‬وحب‭ ‬الناس‭.‬

‭* ‬أحد‭ ‬رواد‭ ‬الصحافة

وكونه‭ ‬أحد‭ ‬رواد‭ ‬الصحافة‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭ ‬والخليج‭ ‬ويعد‭ ‬من‭ ‬رجالات‭ ‬الرعيل‭ ‬الأول‭ ‬للمجلس‭ ‬الوطني‭ ‬الإتحادي‭ ‬في‭ ‬مراحل‭ ‬مبكرة‭ ‬من‭ ‬قيام‭ ‬الدولة‭ ‬ويعد‭ ‬من‭ ‬رجال‭ ‬الأعمال‭ ‬البارزين‭ ‬في‭ ‬رأس‭ ‬الخيمة‭ ‬ومن‭ ‬الذين‭ ‬ساهموا‭ ‬في‭ ‬أبناء‭ ‬أقتصاد‭ ‬الإمارة‭. ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬اللبنات‭ ‬الأولى‭ ‬للصحافة‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مؤسسة‭ ‬دار‭ ‬الأيام‭ ‬للطباعة‭ ‬والنشر‭ ‬وسبق‭ ‬أن‭ ‬عين‭ ‬عضواً‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬مجلس‭ ‬بلدي‭ ‬في‭ ‬رأس‭ ‬الخيمة‭ ‬وشغل‭ ‬عضوية‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬الإتحادي‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬تشكيل‭ ‬له‭.‬

وشارك‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬القمم‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية،‭ ‬تميز‭ ‬باللقاءات‭ ‬التي‭  ‬كان‭ ‬يجريها‭ ‬مع‭ ‬رؤساء‭ ‬الدول‭ ‬والحكومات‭  ‬العربية‭.‬وهو‭ ‬كما‭ ‬أسلفنا‭ ‬

من‭ ‬أول‭ ‬مؤسسي‭ ‬الصحافة‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭ ‬،حيث‭ ‬أن‭ ‬مجلة‭ ‬الأيام‭ ‬من‭ ‬أقدم‭ ‬المجلات‭ ‬في‭ ‬الدولة‭.‬

‭*‬الرحيل

رحل‭ ‬رحمه‭ ‬الله،‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬19‭/‬5‭/‬2011‭ ‬أثر‭ ‬حادث‭ ‬أليم‭ ‬في

‭ ‬رأس‭ ‬الخيمة‭.‬وكانت‭ ‬ليلة‭ ‬حزينة‭ ‬مرة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬سمع‭ ‬الخبر‭ ‬المؤسف‭ ‬

وشيع‭ ‬بجموع‭ ‬غفيرة‭ ‬إلى‭ ‬مثواه‭ ‬الأخير‭ ‬في‭ ‬مقبرة‭ ‬جزيرة‭ ‬زعاب‭ ‬في‭ ‬رأس‭ ‬الخيمة

تغمده‭ ‬الله‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته‭ ‬وأسكنه‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭.‬