أخبار عربية ودولية

ارتفاع حصيلة قتلى زلزال غربي تركيا إلى 35 شخصاً

اسطنبول-(د ب أ):
صرح وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة يوم السبت بأن عدد قتلى زلزال إزمير، غربي تركيا، ارتفع إلى 35 شخصا.
وأشار قوجة في تصريح أدلى به في إزمير ونقلتها وكالة الأناضول للأنباء، إلى أن عدد المصابين الذين خضعوا لعمليات جراحية بلغ 15، وحالتهم الصحية ليست حرجة.
وأوضح الوزير التركي أن عدد الخاضعين للعلاج حاليا في المستشفيات يبلغ 243 مصابا، وأن إجمالي الذين وصلوا المستشفيات للعلاج بلغ 823.
وأضاف أن عدد الخاضعين للعلاج في أقسام العناية المركزة بلغ 8 مصابين، بينهم 3 في حالة حرجة.
وانتشل رجال الإنقاذ على الاقل مئة شخص احياء من تحت الأنقاض يوم السبت بعد يوم من وقوع زلزال بقوة 6ر6 درجات على مقياس ريختر .
وقال وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد كوروم للصحفيين يوم السبت في إزمير إن ما يصل إلى خمسة آلاف من رجال الإنقاذ و20 كلبا مدربا و751 مركبة واصلوا جهود الإنقاذ خلال الليل في ثماني مباني منهارة.
وقال كوروم إنه تم نصب ما مجموعه 750 خيمة ، وتقدم مطابخ متنقلة الطعام لأكثر من 50 ألف شخص، وحث السكان المحليين على البقاء بعيدا عن المباني المنهارة.
وأشارت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” إلى وقوع 521 هزة ارتدادية عقب الزلزال في مدينة إزمير الساحلية.
وأضافت “آفاد” أن أكبرها كان هزة ارتدادية بقوة خمس درجات وقعت صباح يوم السبت في منطقة سفيريحصار ،فيما تسببت موجات مد مرتفعة صغيرة النطاق في فيضان الشوارع.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة في إسطنبول إن السلطات تستخدم “كل الوسائل المتاحة” لمساعدة المتضررين.
ووقع الزلزال تمام الساعة 0301 مساء (1201 بتوقيت جرينتش) على عمق 5ر16 كيلومترا في سفيريحصار، مما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه البحر.
وعرضت قناة ” تي آر تي ” لقطات للشوارع التي غمرتها المياه والسيارات والقوارب التي تم جرها بعيدًا وكذلك المطاعم وأماكن العمل التي تعرضت للدمار . كما أظهرت عدة سيارات مدفونة تحت الأنقاض. وانضم السكان المحليون إلى جهود الإنقاذ في مبنى منهار مكون من سبعة طوابق، به 21 شقة في منطقة بيراكلي.
وتقع إزمير على خط صدع زلزالي نشط. وكان الصدع الزلزالي الرئيسي في شمال الأناضول قد تسبب في زلزال مميت بالقرب من اسطنبول في عام 1999 ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17000 شخص .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى