واشنطن-وكالات:
عقد المرشحان للرئاسة الأمريكية لقاءاتهما الانتخابية الأخيرة قبل يوم من الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء 3 نوفمبر. وأظهرت هذه اللقاءات الإستراتيجية التي يتبعها كل مرشح للفوز في هذه المنافسة.
يعد “يوم الثلاثاء الكبير” هو اليوم الذي تقام الانتخابات فيه على المستوى القومي، حيث يقوم ملايين الأمريكيين في 12 ولاية بالتصويت لاختيار مرشحهم في اليوم نفسه، والذي عادة ما يكون “يوم الثلاثاء الكبير.” يأتي هذا اليوم بعد إقامة الانتخابات التمهيدية في أربع ولايات (وهما أيوا، ونيو هامبشاير، ونيفادا، وساوث كارولينا)، ويكون لكل ولاية يوم منفصل لإجراء عملية التصويت.
يعتبر “يوم الثلاثاء الكبير” يوم هام للغاية للمرشحين الرئاسيين لأنهما يتنافسان للحصول على أكبر عدد من أصوات المندوبين عن الولايات وعدة مناطق أمريكية، حيث يساهم ذلك في تقدمهم في الانتخابات التمهيدية. وقد بلغ عددهم حوالي 1007 مندوب من الحزب الديمقراطي و632 مندوب من الحزب الجمهوري. وترجع أهمية هذا اليوم في كشفه عن المرشحين الذين لن يستمروا في المنافسة، وحصر الاختيار بين المرشحين الفائزين لتمثيل الحزبين في السباق إلى البيت الأبيض.
وقال الباحث دوف إس. زاخم في موقع مجلة ” ناشيونال إنترست” أن لا أحداً يتوقع أن تنتهي الانتخابات الأمريكية في يوم واحد، ذ يمكن أن يمتد فرز الأصوات المرسلة بالبريد حتى وقت متقدم الجمعة 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري قبل أن تبدأ الحماقات الانتخابية.
جيمس ليست الوحيدة التي ستسعى وراء رأس ترامب التي يصفها الرئيس بـ”الجميلة”وإذا هزم ترامب، وتمكن المرشح الديموقراطي جو بايدن من جمع 375 صوتاً في المجمع الانتخابي، فإن مستشاريه يمكن أن يقنعوه بمغادرة واشنطن، والقتال في يوم آخر، ربما بعد أن يطلق محطته التلفزيونية الخاصة، أو بمواصلة تغريداته.
ومن ناحية ثانية قد يقرر ترامب الدخول في نزاع داخل المحاكم إذا كانت النتائج غير متوازنة. ولا بد أن ترامب يشعر بالرعب لأن المدعية العامة لنيويورك لاتيسيا جيمس تسعى إلى سجنه بسبب اتهامات متنوعة بالاحتيال. ولمحت جيمس مراراً إلى أنها ستفعل ذلك فور مغادرة ترامب البيت الأبيض.