ستيفاني وليامز: نحن على مشارف ليبيا جديدة
تونس ـ (د ب أ):
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز إن المجتمع الدولي بات على “مشارف ليبيا جديدة”. وقالت وليامز ، في افتتاح ملتقى الحوار الليبي في العاصمة تونس، “نحن على مشارف ليبيا الجديدة بعد سنوات من الشد والجذب والحروب والأزمات”.
بدأت أولى جلسات الحوار بين الفرقاء الليبيين يوم الاثنين في العاصمة التونسية عبر وساطة الأمم المتحدة، في مسعى للتوصل إلى تفاهمات لإنهاء النزاع في هذا البلد والترتيب لوضع مؤسسات الحكم الدائمة.
وأوضحت وليامز “نحن نخطو للأمام بخطوات واثقة في مسارات متعددة التي تسير بعضها الأمم المتحدة، مستندين إلى إرداة الشعب الليبي”. ولفتت إلى أن الطريق لن يكون مفروشا بالورود ولكن اتفاق وقف إطلاق النار في أرجاء ليبيا ساهم في تهيئة الأجواء قبل الحوار.
وتأمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إنهاء أزمة متفاقمة في ليبيا بسبب النزاع المستمر في هذا البلد منذ 2011 والذي تسبب في تشتت السلطة وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لليبيين.
ويستند الحوار إلى قرار مجلس الأمن رقم 2510 لسنة 2020 الذي تبنى نتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا في 19 كانون ثان/يناير الماضي.
وسيأخذ الملتقى في الاعتبار توصيات “مونترو” والتفاهمات التي تم التوصل إليها في محادثات “بوزنيقة” والقاهرة.
ويهدف الحوار ،بحسب البعثة الأممية ، إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم، التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن، من أجل استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.