أخبار رئيسية

قراءة في قصيد (عيد وطن) لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد-رعاه الله

بقلم : محمد الجشي

نعم هاهي الإمارات العريقة الأبية العظيمة السامقة دام ويديم عزها دولة عزيزة كريمة مكرمة. في اتحاد غرس جذوره أرواح الاتحاد وباني النهضة زايد وراشد الخيرين طيب الله ثراهما وأخوانهم السابقين الأوفياء الذين حملوا الراية خفاقة إلى المعالي لتظل دولة الإمارات رافعة البنيان في مجد دائم وعرين قوي راسخ ثقل الجبال الراسيات ,كونها أصبحت منارات للعلم والعلماء الذي يشرفون البشرية بإنجازاتهم ومهامهم التي بلغت ذروتها في كثير من العلوم على مر الأيام والسنين.

دام عـــــزِّكْ دولـــتــي بــالإتِّـحـادْ
دارْ زايـــــــدْ رافــــــعٍ بــنـيـانـهـا

مَـجـدِها دايــمْ إلــىَ يــومْ الـمـعادْ
راســخَـهْ مــثـلْ الـجـبالْ أركـانـها

فــي ثـراها الـعِلْمِ مـرفوعْ الـعِمادْ
الــكــرامَـهْ والـــشَّــرَفْ عـنـوانَـهـا

الإمارات دائما في الصدارة:

أجل الإمارات دائماً في الصدارة في مجمل المحافل الدولية وفي القارات الثلاث.أينما تحل مكانتها مرموقة يشار إليها مفاتيح الخير ومناهل البر .حتى غدت دانة الدنيا على مر الدهور ديدنها الحياد ونبذ الخلاف في بلدان العالم أجمع..تفتح أبوابها لجميع الزوار على اختلاف مذاهبهم وألوانهم ومشاربهم. حباها المولى عز وجل في حكمة راسخة على مر العصور والأزمان بفضل القيادة الرشيدة الممثلة في شيوخها الكرام وشعبها العربي الأصيل..ولهذا تظل وتبقى سعيدة منشرحة الصدر في وجدانها وأدبياتها ومجتمعاتها لأنها ضاربة في التاريخ وتحفظ إرث الأجداد في نسيج أصر وثوابت التسامح الجم الذي يأتي من صميم السليقة السليمة التي نهجها الآباء والأجداد الذين حتماً سيورثونها إلى الأحفاد.

وإسـمِـها عــنْ كـلِّ مـايقولونْ زادْ
واللهْ بــالـتَّـوفـيـقْ مـــنِّــهْ عــانَــهـا

انـــةْ الـدِّنـيـا وذَهَـبـهـا بـالـحيادْ
فـــاتــحَــهْ لـــزوَّارهـــا بــيـبـانـهـا

شـعـبها نــالْ الـسَّعادِهْ والـسَّدادْ
فــــي سـفـيـنـهْ مــحـمَّـدٍ ربَّـانـهـا

أبوخالد درع الوطن وحامي الديار:

ثم يعرج شاعرنا بوصف جلي طيب لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي العهد نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة رعاه الله.وصفاً خلاقاً أخاذاً الذي يحمل الأمانة وعهداً باراً أميناً على شعبه مثمناً ثقة خليفة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.-حيث تشرب الشيخ محمد سياسة الفكر الثاقبة الحاسمة الراشدة بقلب كبير وعقل راجح وحنكة حكيمة عقلها أيضاً من باني الاتحاد زايد الخير. في حب الوطن والشعب الذين يبادلونه وفاء في وفاء وإخلاصا ونماء وفداء. حيث رأينا قوافل الشهداء الأبرار الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداء وحباً للوطن الغالي الإمارات.وقد أبلوا البلاء الحسن والظفر في فخار واقتداء. نعم ويظل أبا خالد درع الوطن وحامي الديار.

عــــاشْ بــوخـالـدْ زعــيـمٍ لـلـبـلادْ
شـيـخـهـا وجـيـدومـهـا وآمــانَـهـا

لــهْ سـيـاسِهْ ثـابتِهْ بـفكرْ ورشـادْ
الــوَطَـنْ والـشَّـعـبْ هــمْ عـنـوانها

والـجـيـوشْ الـبـاذلهْ يــومْ الـجِـلادْ
لــلــوِطَـنْ و أرواحــهــا أثـمـانِـهـا

الإمارات تصنع المستحيل:

لله در الإمارات الحبيبة، التي تسابق الزمان وتختصر العصور وتتنامى في عطاءاتها وتسبق الأمم قاطبة .أنها علو مكانة الرجال الرجال الذين يصنعون المستحيل ويحيلون الصعاب إلى هون وسهل .لماذا لأن الإمارات أصبحت منارات العلم ومبتغى العلماء على اختلاف تخصصاتهم الدينية والدنيوية. في سائر شتى العلوم قاطبة التكنولوجيا ،الطبية،الزراعية،الصناعية. إلخ..انها صناعة الإنسان الذي يبنى الأمم ويصقل المواهب ويبني الحضارات .ويشيد الإنجازات العظيمة العملاقة والأبراج الثقيلة .ابن الإمارات لا يعرف الكسل والترهل أبداً وينبذ الفساد ويركنه جانبا. دائماً عينيه على البطولات في صروح المجد التي تحمي الديار والوطن الغالي.وهذا مسبار الأمل الذي طال النجوم ووصوله إلى المريخ يـــــندْ ان الصولات والجولات قائمة قادرة على الإنجاز وتحقيق الأمل في أبهى صوره وأجمل مكانته.ولنشنف الأسماع بهذا الشعر العذب الذي يسيل شهداً وعشقاً وحبوراً:

فـي تقدِّمْ في علومْ وفي إقتصادْ
فــــوقْ لـلـمـرِّيـخْ رافــــعْ شـانـهـا

عــنـدهْ الإنـسـان بــذلٍ وإجـتـهادْ
هـــوُ يــقـدِّرْ مـــنْ فـعـولِـهْ زانــهـا

مايحبْ أهلِ الكِسَلْ وأهلِ الفسادْ
مـنـهْ تـرجـفْ مِ الـحـفوزْ أبـدانـها

راعــيِ الـطُّـولاتْ مـنْ عـلاَّ وشـادْ
صـــرحْ دولـتـنا وحـمـىَ مـيـدانَها

قواتنا المسلحة درع الوطن الغالي:

بلى إن قواتنا المسلحة الباسلة الساهرة على مكتسبات الوطن .هي الدرع الواقي والحامي للديار والوطن وأهله وشعبه .قواتنا المسلحة وجيشنا الباسل يظل الحارس الأمين الذي يظل دائماً في الخط الأمامي يحمي الحدود وأرض الأجداد .يبذلون مهج الأرواح فداء واحتفاء وحماية لتراب الوطن الغالي. والويل كل الويل لمن يحاول أن يتخطى حدوده مع أبنائنا في القوات المسلحة وجيشنا القوي الباسل. راعي الصولات الذي بذل جهده وقدم أعراساً من الشهداء وقوافل كي يبقى الوطن سداً منيعاً مبارك من المولى سبحانه وتعالى..وفي عيد الاتحاد المجيد التاسع والأربعين لدولتنا الحبيبة الإمارات العربية المتحدة تظل أعيادنا وأيامنا من أغلى الأعياد قاطبة وكل عام وإماراتنا الحبية تنعم في خير وسلام وبناء ونماء و لنردد النشيد الجميل البليغ:

والـجـيـوشْ الـبـاذلهْ يــومْ الـجِـلادْ
لــلــوِطَـنْ و أرواحــهــا أثـمـانِـهـا

وراعـي الصُّولاتْ إنْ حقِّ الجهادْ
لــــهْ جــيـوشٍ كــاسـرِهْ عـدوانـهـا

لـهْ نـهنِّي بـعيدْ مـنْ أغـلىَ العَيادْ
بـالـقـصايدْ لــي جـديـدْ أوزانـهـا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى