بيروت-(د ب أ):
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الخميس أن المجتمع الدولي الذي يتابع مسيرة الإصلاح في لبنان عليه أن يطمئن.
وقال عون ، خلال استقباله اليوم وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا جيمس كليفرلي ، إن”الإصلاح معركتي منذ 2005 وتكرر ذلك في 2009، وما التمسك بالتدقيق المالي الجنائي إلا منطلق مهم وأساسي لهذا الإصلاح”.
وعرض عون “الصعوبات التي تواجه لبنان ومنها تداعيات الحرب السورية عليه ونزوح أكثر من مليون و 800 ألف سوري إلى لبنان وانعكاس ذلك على مختلف القطاعات اللبنانية”.
وأشار إلى أن لبنان “تكبد حتى الآن خسائر مباشرة فاقت 45 مليار دولار أمريكي، فضلا عن الأضرار غير المباشرة على حركة الاقتصاد اللبناني نتيجة اقفال الحدود بسبب الحرب”.
وجدد ” دعوته لضرورة دعم المجتمع الدولي لعودة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في سورية”، مشدداً على “وجوب تقديم المساعدات للسوريين في بلادهم وذلك لتشجيعهم على العودة”.
وأعرب عون عن امتنانه ” للمساعدات التي قدمتها بريطانيا للبنان في مختلف المجالات، العسكرية منها والإنسانية والاقتصادية واندفاعها بعد محنة الانفجار في مرفأ بيروت للتخفيف من آلام المتضررين وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، فضلا عن ارسال فريقي طوارئ طبية وفريقا من خبراء البحث والإنقاذ”.
بدوره ، أكّد كليفرلي، استمرار بريطانيا بدعم لبنان في كافة المجالات واستمرار المساعدات للجيش اللبناني، مشددا على “وقوف بلاده إلى جانب اللبنانيين في الظروف الصعبة التي يعيشونها.
ونوه الوزير البريطاني “بالحرفية التي يعمل بها الجيش اللبناني والتعاون القائم مع القيادة العسكرية البريطانية”.