أخبار الوطنأخبار رئيسية

‮«‬السلطان‭ ‬قابوس‭.. ‬سلطان‭ ‬الإنسانية‮»‬

كتاب‭ ‬يؤكد‭ ‬قوة‭ ‬الترابط‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والثقافي‭ ‬بين‭ ‬الإمارات‭ ‬وعُمان‭ ‬

عادل‭ ‬عبدالله‭ ‬حميد‭: ‬العلاقة‭ ‬المتداخلة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬شجعتني‭ ‬لإصدار‭ ‬الكتاب

أبوظبي‭ ‬ـ‭ ‬علي‭ ‬داوود‭:‬

رحل‭ ‬جسداً‭ … ‬لكنه‭ ‬باقي‭ ‬في‭ ‬الوجدان‭ … ‬وإذا‭ ‬تحسست‭ ‬بقاءه‭ ‬بيننا،‭ ‬ستجده‭ ‬موجود‭ ‬بين‭ ‬الحشود‭ ‬،‭ ‬نلقاه‭ ‬في‭ ‬الأماكن‭ ‬،‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل،‭ ‬طاقته‭ ‬ظاهرة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬جهد‭ ‬يبذل‭ ‬،‭ ‬قوته‭ ‬،‭ ‬فكره‭ ‬،‭ ‬كرمه‭ ‬،‭ ‬وجوده‭ ‬ـ‭ ‬من‭ ‬الموجود‭ ‬وغير‭ ‬الموجود‭ ‬يأتي‭ ‬به‭ ‬ويوفره‭ ‬ـ‭ ‬بما‭ ‬حباه‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬فطنة‭ ‬وحكمة‭ ‬وقيادة‭ ‬وبركة‭ ‬وحسن‭ ‬تدبير‭.‬

هكذا‭ ‬كانت‭ ‬تلك‭ ‬الكلمات‭ ‬القيمة‭ ‬ذات‭ ‬الدلالات‭ ‬الجميلة‭ ‬التي‭ ‬خطها‭ ‬البنان‭ ‬بالمعاني‭ ‬المؤثرة‭ ‬التي‭ ‬تنبط‭ ‬في‭ ‬وجدان‭ ‬كل‭ ‬إنسان‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬جذبتنا‭ ‬هذه‭ ‬الكلمات‭ ‬إلى‭ ‬جماليات‭ ‬الأسلوب‭ ‬المتفرد‭ ‬لمدخل‭ ‬كتاب‭ ‬بعنوان‭: ‬السلطان‭ ‬قابوس‭ … ‬سلطان‭ ‬الإنسانية‭.. ‬الذي‭ ‬أصدره‭ ‬مؤخراً‭ ‬الكاتب‭ ‬والباحث‭ ‬الإماراتي،‭ ‬عادل‭ ‬عبدالله‭ ‬حميد،‭ ‬عن‭ ‬السلطان‭ ‬الراحل‭ ‬قابوس‭ ‬بن‭ ‬سعيد‭ ‬بن‭ ‬تيمور‭ ‬آل‭ ‬سعيد‭ ‬‮«‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬يشمل‭ ‬كل‭ ‬صفاته‭ ‬وإنجازاته‭ ‬المتفردة‭.

يقول‭ ‬عادل‭ ‬عبدالله‭ ‬حميد‭ ‬عن‭ ‬السلطان‭ ‬قابوس‭ ‬بن‭ ‬سعيد‭ ‬،‭ ‬أن‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬السلطان‭ ‬قابوس‭ ‬فيه‭ ‬شجون‭ ‬يفضي‭ ‬إلى‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬التأسيس‭ ‬والبناء‭ ‬والعمران‭ ‬والإنجازات‭ ‬والمساهمات‭ ‬،‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬استشراف‭ ‬المستقبل‭ ‬عبر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬وصعيد‭ ‬وإلى‭ ‬مابذره‭ ‬وصنعه‭ ‬هذا‭ ‬القائد‭ ‬العربي‭ ‬الذي‭ ‬نقش‭ ‬اسمه‭ ‬بالذهب‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬ضمن‭ ‬القادة‭ ‬العظماء‭.‬

ويقول‭ ‬الكاتب‭ : ‬تعددت‭ ‬المحطات‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬السلطان‭ ‬قابوس‭ ‬وهو‭ ‬ماتعكسه‭ ‬تجربته‭ ‬ـ‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬وستبقى‭ ‬مليئة‭ ‬بالإنجازات‭ ‬ومضيئة‭ ‬بوصلات‭ ‬من‭ ‬التنقل‭ ‬عبر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬منصب‭ ‬ومكانة‭ ‬تبوأها‭ ‬بجدارة‭ ‬وثقة‭ ‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أنبأت‭ ‬عنه‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التفاصيل‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬،‭ ‬والذي‭ ‬بذلت‭ ‬فيه‭ ‬جهدي‭ ‬في‭ ‬الرصد‭ ‬التسجيلي‭ ‬الصادق‭ ‬لتجربة‭ ‬السلطان‭ ‬قابوس‭ ‬ومميزات‭ ‬شخصيته‭ ‬وحضوره‭ ‬المؤثر‭ ‬ونباهته‭ ‬ولباقته،‭ ‬وبعد‭ ‬نظره‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬وطنه‭ ‬الحبيب‭ ‬،‭ ‬متطرقاً‭ ‬إلى‭ ‬أهم‭ ‬الإنجازات‭ ‬والإصلاحات‭ ‬الهيكلية‭ ‬،‭ ‬والإنشاءات‭ ‬والقرارات‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تصدر‭ ‬في‭ ‬عهده‭.‬

وفي‭ ‬رده‭ ‬عن‭ ‬فكرة‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬يؤكد‭ ‬الكاتب‭ ‬أن‭ ‬الفكرة‭ ‬جاءت‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تم‭ ‬نشر‭ ‬صورة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬،‭ ‬ولي‭ ‬عهد‭ ‬أبوظبي‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬وهو‭ ‬يقف‭ ‬بجانب‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق،‭ ‬سلطان‭ ‬عمان‭ ‬،‭ ‬لتقديم‭ ‬واجب‭ ‬العزاء‭ ‬في‭ ‬وفاة‭ ‬السلطان‭ ‬قابوس‭ ‬،‭ ‬والذي‭ ‬أشاد‭ ‬بدوره‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬السلطنة‭ ‬العُمانية‭ ‬الحديثة‭ ‬وصنع‭ ‬نهضتها‭ ‬الحضارية‭ ‬وتعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الإماراتية‭ ‬ـ‭ ‬العمانية‭ ‬،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬كان‭ ‬يرافق‭ ‬سموه‭ ‬وفد‭ ‬إماراتي‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى،‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬عمق‭ ‬العلاقة‭ ‬المتجذرة‭ ‬بين‭ ‬الدولتين‭ ‬الشقيقتين‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬التاريخ‭ ‬،‭ ‬ولقد‭ ‬كان‭ ‬حديث‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان،‭ ‬محفزاً‭ ‬ومشجعاً‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬الكتاب‭ ‬عندما‭ ‬قال‭ ‬سموه‭ ‬‮«‬رحل‭ ‬رفيق‭ ‬درب‭ ‬الشيخ‭ ‬زايد‮»‬‭ ‬،‭ ‬فكان‭ ‬العمل‭ ‬والتقصي‭ ‬والتتبع‭ ‬لسيرة‭ ‬ومسيرة‭ ‬السلطان‭ ‬قابوس‭ ‬بن‭ ‬سعيد‭ ‬حتى‭ ‬تم‭ ‬الإنجاز‭ ‬وإصدار‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬في‭ ‬18‭ ‬نوفمبر‭ ‬2020م‭. ‬وهو‭ ‬الحدث‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬وافق‭ ‬يوم‭ ‬العيد‭ ‬الوطني‭ ‬الخمسين‭ ‬لنهضة‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭.‬

وأشار‭ ‬الكاتب‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬السلطان‭ ‬قابوس‭ ‬له‭ ‬شخصية‭ ‬متفردة،‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬استثنائية‭ ‬لمهمة‭ ‬بناء‭ ‬وطن‭ ‬عظيم،‭ ‬شخصية‭ ‬من‭ ‬الندرة‭ ‬بمكان‭ ‬أن‭ ‬تجد‭ ‬مثيلاً‭ ‬لها،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬شخصيته‭ ‬فرضت‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬جميعاً‭ ‬احترامها‭ ‬وتقديرها،‭ ‬وبسماحته‭ ‬استطاع‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬سلطان‭ ‬عُمان‭ ‬صديقاً‭ ‬للجميع،‭ ‬ومرحباً‭ ‬بالكل،‭ ‬واستحق‭ ‬بجدارة‭ ‬لقب‭ ‬سلطان‭ ‬الإنسانية‭.‬

وفي‭ ‬رده‭ ‬عن‭ ‬سؤالنا‭ ‬له‭ ‬،‭ ‬لماذا‭ ‬كان‭ ‬الاهتمام‭ ‬بشخصية‭ ‬الشيخ‭ ‬زايد‭ ‬بن‭ ‬سلطان‭ ‬آل‭ ‬نهيان،‭ ‬والسلطان‭ ‬قابوس‭ ‬معاً،‭ ‬أكد‭ ‬الكاتب‭ ‬أن‭ ‬المغفور‭ ‬لهما‭ ‬،‭ ‬الشيخ‭ ‬زايد‭ ‬بن‭ ‬سلطان‭ ‬آل‭ ‬نهيان،‭ ‬‮«‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‮»‬‭ ‬والسلطان‭ ‬قابوس‭ ‬بن‭ ‬سعيد‭ ‬،‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭ ‬،‭ ‬كان‭ ‬بسبب‭ ‬التشابه‭ ‬الكبير‭ ‬بين‭ ‬هاتين‭ ‬القامتين‭ ‬العملاقتين،‭ ‬فكل‭ ‬منهما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬صعبة‭ ‬استثنائية،‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬حباه‭ ‬الله‭ ‬بشخصية‭ ‬قيادية‭ ‬وبصيرة‭ ‬نافذة،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬امتلك‭ ‬همة‭ ‬عظيمة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تحويل‭ ‬الجبال‭ ‬والصحارى‭ ‬إلى‭ ‬جنات‭ ‬وعيون،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬مغروس‭ ‬بجذوره‭ ‬في‭ ‬وطنه،‭ ‬مهموم‭ ‬ببناء‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭ ‬متقدمة،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬صنع‭ ‬شيئاً‭ ‬عظيماً‭ ‬جديداً‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬بهذه‭ ‬الصورة‭ ‬من‭ ‬قبله‭.‬

وفي‭ ‬إجابته‭ ‬عن‭ ‬سؤالنا‭ ‬له،‭ ‬حول‭ ‬وجود‭ ‬مشكلات‭ ‬أو‭ ‬تحديات‭ ‬واجهته‭ ‬خلال‭ ‬السعي‭ ‬لإصدار‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬إنجازاً‭ ‬كبيراً،‭ ‬قال‭ ‬لنا‭ ‬حميد‭ ‬أن‭ ‬المشكلة‭ ‬التي‭ ‬واجهتني‭ ‬كانت‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬ـ‭ ‬19‭) ‬كونها‭ ‬مشكلة‭ ‬عالمية‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬حرمتني‭ ‬شخصياً‭ ‬من‭ ‬الذهاب‭ ‬إلى‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬توصيل‭ ‬نسخ‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬القيم‭ ‬الذي‭ ‬يحمل‭ ‬أسماً‭ ‬غالياً‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬الشعب‭ ‬العماني‭ ‬والجميع،‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬عرفاناً‭ ‬وامتناناً‭ ‬وتقديراً‭ ‬ومحبة‭ ‬للسلطانين‭ ‬قابوس‭ ‬بن‭ ‬سعيد،‭ ‬وهيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬وللشعب‭ ‬العماني‭ ‬الوفي،‭ ‬ولكن‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬تم‭ ‬توصيل‭ ‬النسخ‭ ‬واستلامها‭ ‬وتسليمها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬رجال‭ ‬يعتمد‭ ‬عليهم‭ ‬من‭ ‬البلدين‭ ‬الإمارات‭ ‬وسلطنة‭ ‬عمان‭ ‬ولهم‭ ‬الاحترام‭ ‬والشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬قاموا‭ ‬به‭ .‬وإن‭ ‬دل‭ ‬ذلك‭ ‬إنما‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬أصالة‭ ‬ومحبة‭ ‬وعمق‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬الشعبين‭ ‬الشقيقين‭ .‬

وبسؤال‭ ‬الكاتب‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬العلاقة‭ ‬المتداخلة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬والتقارب‭ ‬والتشابه‭ ‬الثقافي‭ ‬والتراثي‭ ‬قادته‭ ‬إلى‭ ‬تأليف‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬،‭ ‬يقول‭ ‬عادل‭ ‬عبدالله‭ ‬حميد‭ ‬الكاتب‭ ‬والباحث‭ ‬الإماراتي،‭ ‬نعم‭ ‬هذه‭ ‬حقيقة‭ ‬إن‭ ‬العلاقة‭ ‬المتداخلة‭ ‬بين‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التشابه‭ ‬الثقافي‭ ‬والتراثي‭ ‬شجعني‭ ‬كثيراً‭ ‬وقادني‭ ‬لإخراج‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬المميز،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬ليست‭ ‬متداخلة‭ ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬علاقات‭ ‬متأصلة‭ ‬وراسخة‭ ‬ووثقى‭ ‬وتعتبر‭ ‬نموذجاً‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬المستويات‭ ‬ويربطها‭ ‬التاريخ‭ ‬العريق‭ ‬وحسن‭ ‬الجوار‭ ‬والتعاون‭ ‬والزيارات‭ ‬والمشاركات‭ ‬وجميع‭ ‬المناسبات‭.‬

وفي‭ ‬ختام‭ ‬اللقاء،قال‭ ‬عادل‭ ‬عبدالله‭ ‬حميد‭ ‬أشكر‭ ‬جميع‭ ‬المؤسسات‭ ‬والشخصيات‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬مقدر‭ ‬وساهمت‭ ‬في‭ ‬بصورة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬والتي‭ ‬منها‭: ‬وزارة‭ ‬شؤون‭ ‬الرئاسة‭ ‬ـ‭ ‬الأرشيف‭ ‬الوطني‭ ‬الإماراتي،‭ ‬وزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬ـ‭ ‬سلطانة‭ ‬عمان،‭ ‬وكالة‭ ‬أنباء‭ ‬الإمارات‭ (‬وام‭) ‬،‭ ‬صحيفة‭ ‬الرؤية‭ ‬الإماراتية،‭ ‬أستاذ‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬،‭ ‬عرفات‭ ‬شعث،‭ ‬الأستاذ‭ ‬محسن‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬المسروري‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬العماني‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬الفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬العماني‭ ‬،‭ ‬سالم‭ ‬السلامي‭ ‬،‭ ‬الفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬العماني‭ ‬،‭ ‬فهد‭ ‬المعمري‭ ‬،‭ ‬الشاعر‭ ‬العماني‭ ‬،‭ ‬سالم‭ ‬بخيت‭ ‬المعشني‭ (‬أبوقيس‭) ‬،‭ ‬الشاعر‭ ‬العماني‭ ‬،‭ ‬عامر‭ ‬الحوسني‭ ‬،‭ ‬الكاتب‭ ‬الإماراتي‭ ‬سلطان‭ ‬حميد‭ ‬الجسمي‭ ‬وشركة‭ ‬توزيع‭ ‬للتوزيع‭ ‬والخدمات‭ ‬اللوجستية‭ ‬وهي‭ ‬إحدى‭ ‬مؤسسات‭ ‬المتحدة‭ ‬للطباعة‭ ‬والنشر‭ ‬التابعة‭ ‬لشركة‭ ‬أبوظبي‭ ‬للإعلام‭ ‬والتي‭ ‬تم‭ ‬فيها‭ ‬طباعة‭ ‬الكتاب‭ ‬ونشره‭ ‬وتوزيعه،‭ ‬كما‭ ‬أشكر‭ ‬كثيراً‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬قرأ‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬ودعا‭ ‬للقائدين‭ ‬الراحلين‭ ‬والقائدين‭ ‬الحاضرين‭ ‬وللشعبين‭ ‬الإماراتي‭ ‬والعُماني‭.‬

‭ ‬

الكاتب‭ ‬في‭ ‬سطور

عادل‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬حميد‭ ‬ـ‭ ‬هو‭ ‬كاتب‭ ‬وباحث‭ ‬إماراتي‭ ‬،‭ ‬عضو‭ ‬اتحاد‭ ‬كتاب‭ ‬وأدباء‭ ‬الإمارات‭ ‬،‭ ‬ضابط‭ ‬شرطة‭ ‬متقاعد،‭ ‬له‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬البحوث‭ ‬المحكمة‭ ‬المنشورة‭ ‬ومنها‭: ‬كتاب‭ ‬البيانات‭ ‬الكبيرة‭ ‬وحوكمتها‭ ‬،‭ ‬كتاب‭ ‬الإدارة‭ ‬الحديثة‭ ‬لمنظومات‭ ‬المعلومات‭ ‬الأمنية‭ ‬ـ‭ ‬كتاب‭ ‬الجرائم‭ ‬الإلكترونية‭ ‬ودور‭ ‬أجهزة‭ ‬العدالة‭ ‬الجنائية‭ ‬في‭ ‬مواجهتها‭ (‬عربي‭ ‬وانجليزي‭) ‬ـ‭ ‬كتاب‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬ـ‭ ‬المفهوم‭ ‬وتدابير‭ ‬الوقاية‭ ‬ـ‭ ‬تطبيقات‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬أنموذجاً‭ (‬عربي‭ ‬وإنجليزي‭) ‬ـ‭ ‬كتاب‭ ‬التحقيق‭ ‬الجنائي‭ ‬الحديث‭: ‬كما‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬تأليف‭ ‬كتاب‭ ‬العدالة‭ ‬الجنائية‭ ‬المجتمعية‭ ‬والتصالحية‭ ‬ـ‭ ‬محوراً‭ ‬للتسامح‭ ‬وله‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المقالات‭ ‬المنشورة‭ ‬باللغتين‭ ‬العربية‭ ‬والإنجليزية‭ ‬،‭ ‬صدر‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬‮«‬‭ ‬مؤسسة‭ ‬زايد‭ ‬العليا‭ ‬لأصحاب‭ ‬الهمم‭ ‬أول‭ ‬كتاب‭ ‬قانوني‭ ‬أكاديمي‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭ ‬بطريقة‭ ( ‬برايل‭ ‬للمكفوفين‭ ) ‬عن‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭: ‬كما‭ ‬نال‭ ‬شهادات‭ ‬شكر‭ ‬وتقدير‭ ‬عن‭ ‬دراسة‭ ‬ـ‭ ‬تطوير‭ ‬التحقيقات‭ ‬الرقمية‭ ‬لمواجهة‭ ‬الجرائم‭ ‬السيبرانية‭ ‬،‭ ‬ودراسة‭ ‬ـ‭ ‬مشروع‭ ‬الإمارات‭ ‬للبيانات‭ ‬الكبيرة‭ ‬ـ‭ ‬دراسة‭ ‬استشرافية‭ ‬،‭ ‬وشهادة‭ ‬شكر‭ ‬وتقدير‭ ‬من‭ ‬القيادة‭ ‬العامة‭ ‬لشرطة‭ ‬دبي‭ ‬عن‭ ‬اقتراح‭ ‬،‭ ‬‮«‬الموسوعة‭ ‬الشرطية‭ ‬‮«‬‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تمت‭ ‬دراسته‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مركز‭ ‬المعرفة‭ ‬والابتكار‭ ‬في‭ ‬شرطة‭ ‬دبي‭ ‬وتبنيه‭ ‬وتطبيقه‭.‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى