مسؤول: السودان الأكثر تضرراً من إقامة سد النهضة الإثيوبي

الخرطوم-( دب ا):
اكد السودان علي أهمية الاستمرار في التفاوض كوسيلة وحيدة لحل الخلافات القائمة بين الخرطوم والقاهرة واديس ابابا بشان سد النهضة الاثيوبي .

جاء ذلك في مداخلة لوكيل وزارة الخارجية السودانية محمد شريف عبد الله خلال فعالية نظمتها الوزارة وبالإشتراك مع وزارتي الري والموارد المائية والثقافة والإعلام اليوم الخميس مع سفراء مجموعة الدول الأوربية والامريكتين حول آخر التطورات في مفاوضات سد النهضة وموقف السودان من الملف،بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).

وأكد عبد الله خلال مداخلته علي أن السودان هو أكثر الدول الاطراف في مفاوضات سد النهضة تضرراً من إقامة السد، إذا لم يتم التوصل لاتفاق ملزم بينها حول ملء وتشغيل سد النهضة.

وجدد التأكيد أيضاً علي التزام السودان واحترامه لوساطة الإتحاد الافريقي ورغبته في أن تثمر عن حل يضمن الخروج باتفاق ملزم لكل الاطراف وفقاً لاساليب تفاوضية جديدة يتم الاتفاق عليها مع منح خبراء الاتحاد الافريقي دوراً اكبر لتجسير الخلافات القائمة بين اطراف المفاوضات وذلك في أطار ترسيخ مبدأ الحلول الافريقية للقضايا الافريقية.

بدأت إثيوبيا تشييد سد النهضة على النيل الأزرق عام 2011، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، والبالغة 5ر55 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.

وتطالب مصر والسودان باتفاق قانوني ملزم يشمل النص على قواعد أمان السد، وملئه في أوقات الجفاف، ونظام التشغيل، وآلية فض النزاعات.

بينما تتمسك إثيوبيا بالتوقيع على قواعد، لملء السد وتشغيله، يمكن تغييرها مستقبلاً بمجرد الإخطار، ودون اشتراط موافقة مصر والسودان، كما ترفض إثيوبيا التقيد بمرور كمية معينة من المياه بعد انتهاء ملء الخزان وتشغيل السد.