صحة وتغذية

فيتبيت تكشف عن تجدّد الاهتمام بالصحّة الشخصية خلال مرحلة الإغلاق التي فرضتها أزمة كوفيد-19

دبي-الوحدة:
كشف استطلاع رأي أجرته شركة فيتبيت، المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز FIT، عن ازدياد الوعي العام بالمسائل المعنية بالصحّة الشخصية ومعدلات النشاط في أعقاب إجراءات الإغلاق الاحترازي المحلية، حيث بدأ الناس بالاهتمام بشكل أكبر بتحسين مستويات صحّتهم وعافيتهم. وبيّن معظم المشاركين في الاستطلاع أنهم بدؤوا باتباع سلوكيات وعادات صحّية خلال فترة الإغلاق، والتي طرحت مجموعة من التحديات الصحية الجديدة مثل زيادة التوتّر. وشمل الاستطلاع أكثر من ألف شخص في الإمارات خلال شهر أغسطس1، وطُلب منهم مشاركة تصوّراتهم عن عاداتهم الصحيّة الشخصية والتوتر وسلوكيات نمط المعيشة في أعقاب كوفيد-19. وتمّ تحليل نتائج هذا الاستطلاع إلى جانب بيانات مستخدمي فيتبيت مجهولي الهوية من الإمارات العربية المتحدة تم تجميعها بين 24 فبراير و29 أغسطس 2020، والتي قيّمت بيانات النوم والنشاط والخطوات.2

وبيّن الاستطلاع أن 18% من المشاركين في الإمارات كانوا يهتمون بصحّتهم الشخصية قبل انتشار الفيروس كوفيد-19. ولكن مع الدلائل التي تشير إلى استمرار تأثيرات هذه الأزمة لفترة طويلة، أشار أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع داخل الإمارات (55%) إلى زيادة اهتمامهم بصحّتهم الشخصية أكثر من أي وقت مضى.

وفي تعليقه، قال براتيك كيوالراماني، مدير أول لدى فيتبيت في الشرق الأوسط وأفريقيا: “سلّطت الدراسة الخارجية وبيانات مستخدمي فيتبيت الضوء على تمتع سكان الإمارات بعقلية تدفعهم لاعتماد نمط معيشة أكثر صحّة، وإجراء تغييرات إيجابية فيما يخص صحتهم الشخصية وعافيتهم بشكل عام. وأسهمت التغييرات المفاجئة في حياتنا اليومية جراء كوفيد-19، في منح العديد من الأفراد فرصة لإبطاء إيقاع حياتهم واتخاذ إجراءات تحسن المستوى العام لصحّتهم وعافيتهم الشخصية”.

النتائج المستقاة من الموجة الأولى

بالتزامن مع عودة ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد5-19، تشجع فيتبيت المستهلكين للتعلم من الدروس المُستفادة من الموجة الأولى، ما يساعد على تحسين صحتهم وعافيتهم بشكل عام على مدار الشهور المقبلة.

وأدت الموجة الأولى إلى تغير جذري في الروتين اليومي للعديد من الأشخاص، حيث أوضح المشاركون في الاستطلاع من الإمارات أنهم اتخذوا خطوات لتحسين صحتهم الشخصية؛

  • أجرى 66% من المشاركين تغييرات إيجابية فيما يخص صحتهم الشخصية خلال فترة انتشار المرض، وبدؤوا باتباع سلوكيات وعادات شخصية أكثر صحّة.1
  • وظهرت هذه التغييرات بوضوح أكبر لدى المسنّين في الإمارات، حيث أشار 87% من المشاركين في الاستطلاع الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، أنهم بدؤوا باتباع سلوكيات صحّية، مقارنة بـ 58% من الفئة العمرية بين 18-24 عاماً.1
  • وشكل النوم واحداً من أكبر التغييرات الإيجابية التي تم تسجيلها في الإمارات؛ حيث أشار 61% من المشاركين إلى تحسّن ساعات النوم والراحة خلال الليل.1
  • وعمل بعض المشاركين في الاستطلاع على تحسين ممارسات النوم التي يتبعونها، مثل الخلود إلى الفراش باكراً (46%)، والاستيقاظ باكراً (48%).
  • كما أشار بعض المشاركين في الاستطلاع من الإمارات (40%1) إلى تأثّر نومهم بشكل سلبي بالتوتّر، إلا أنهم تمكنو من الحصول على قسط أكبر من الراحة والنوم.

وتشير التوقعات إلى أن الأشهر الـ 12 المقبلة ستكون حافلة بالتحديات الصعبة، مع استمرار تأثير أزمة كوفيد-19. وأشار المشاركون في الاستطلاع ضمن الإمارات عن رغبتهم بتعزيز مجالات مختلفة تساعدهم على اتباع نمط حياة صحية أفضل. وتصدّرت التمارين الرياضية (58%) الإجابات، تلتها الأنشطة اليومية (46%)، وتخطيط الوجبات وتناول الطعام (40%).1 وتوضّح هذه الدراسة أن العديد من الأشخاص في الإمارات يتطلعون لاتباع سلوكيات صحية جديدة يمكنهم الالتزام بها بوجود بعض الدعم والموارد الإضافية.

النشاط والخطوات

شهدت فترة كوفيد-19 انخفاضاً في حرارة الجسم الناجمة عن النشاط غير الرياضي3، وتراجع عدد الخطوات لدى مستخدمي فيتبيت في الإمارات2 جراء نقص فترة النشاط الطبيعي خلال اليوم؛ إذ لم نعد نقوم حالياً بالأنشطة الروتينية اليومية البسيطة مثل اصطحاب الأطفال إلى المدرسة، أو المشي من محطة الحافلات إلى العمل وبالعكس، أو صعود السلالم أثناء استراحات القهوة. وفيما أشار بعض المشاركين في الاستطلاع من الإمارات إلى زيادة ممارستهم للتمارين والنشاط بسبب الوقت الإضافي الذي أمضوه في المنزل، أثبتت بيانات فيتبيت أننا ما زلنا أقلّ نشاطاً من التصور السائد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى