أخبار عربية ودولية

رئيس وزراء مصر: المنطقة تعاني من جائحة “المعلومات المضللة”

دبي-(د ب أ):
حذر رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي من “جائحة المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية التي تشهدها المنطقة، والتي تشارك فيها سواء عن قصد أو جهل، بعض المؤسسات الإعلامية”.

وقال مدبولي، خلال كلمة عبر الاتصال المرئي في منتدى الاعلام العربي بدبي: إن المسؤولية ملقاة على عاتق الجميع في مواجهة هذه الجائحة، التي وصفها بأنها لا تقل خطورة عن جائحة فيروس كورونا.

وأضاف: “وسائل التواصل الاجتماعي بيئة خصبة لنمو وانتشار المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية، ما يستدعي جهداً جماعية لمكافحة مثل هذه الجائحة المضللة بتعزيز نشر الحقائق والعمل على الارتقاء بالمنظومة الإعلامية بوجه عام”.

وتابع: “تتأكد يوما بعد يوم أهمية دور الإعلام في شرح القضايا وطرحها على الرأي العام فيما تتعاظم هذه الأهمية مع التقدم التقني الهائل في عالم الاتصالات”، مشيرا إلى إسهام الإعلام في التصدي للدفاع عن الأوطان وتثبيت أركان الدول ومجابهة الأخطار التي تحيط بها سواء في الداخل أو الخارج.

وتناول مدبولي، في كلمته، دور الإعلام في التصدي للتحديات التي تواجهها المنطقة، وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب والتطرف التي واجهتها مصر في الآونة الأخيرة، ومنها ما يتعلق بالملف المائي وما دار حوله من شائعات وأكاذيب، والصراع في ليبيا بالإضافة إلى الصراعات على مصادر الطاقة في شرق المتوسط.

ولفت الى “لجوء العديد من الجماعات الإرهابية لاستغلال وسائل الإعلام، خصوصا الحديثة منها، للترويج لخطابها المضلل، ما يحتم التصدي بكل قوة لمثل تلك الجماعات بكل ما تضمره من أهدافٍ خبيثة، تستهدف النيل من سلامة الأوطانِ واستقرارها وتقدمها، ويستدعي قيام الإعلام بدوره الحقيقي بشكلٍ واعٍ مستنير لمحاربة كل فكر مضلل ومفسد، مع الاستعانة بالمقومات التكنولوجية التي تمكنه من ذلك”.

وتطرق مدبولي الى النتائج الاقتصادية التي حققتها مصر خلال العام الجاري، والتقديرات الإيجابية الصادرة عن المؤسسات الدولية حول الأداء الاقتصادي المصري في هذه الفترة وتوقعات تعافيه، بما في ذلك توقعات البنك الدولي بوصوله إلى معدل يبلغ نحو 8ر5 % خلال العام المالي 2020/ 2021.

وانطلقت اليوم الأربعاء أعمال الدورة الافتراضية لمنتدى الإعلام العربي في دبي بحضور عدد من المسؤولين والقيادات الإعلامية في العالم العربي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى