صحة وتغذية

“فالنيفا” الفرنسية تحاول “تحديد” السلالة الجديدة من فيروس كورونا

 

لندن-(د ب أ):
ذكر الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات الفرنسية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية أن شركته تسعى إلى “تحديد” إلى السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، حتى يتسنى للقاحها أن يحمي الناس من تلك السلالة.

وذكر توماس لينجلباخ، رئيس شركة “فالنيفا”، إنه يتفهم مخاوف الناس من السلالة الجديدة، لكنه يعتقد أن اللقاحات ستكون قادرة على حمايتهم من هذه السلالة أيضا.

وقال لينجلباخ لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) “مثل كثيرين آخرين، سنحاول تحديد هذه السلالة من الفيروس، وجلبها إلى معاملنا وإجراء تجارب تحييد خاصة بها”.

وأضاف: “اعتقد أن هذا ما سيقوم به كل من يعمل الآن على النهج الخاص باللقاحات. في رأي الشخصي، لن يضر ذلك بفعالية اللقاحات، ولكن لم تثبت البيانات ذلك أو تؤكده بعد.”

وشركة “فالنيفا” هي واحدة من الشركات السبع التي فازت بتعاقد لمد بريطانيا بلقاح ضد مرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا.

وبدأت الشركة مؤخرا المرحلة الأولى من مرحلتي التجارب السريرية للقاحها، بعدما بدأت العمل فيه في شهر نيسان/إبريل الماضي.

وبخلاف لقاح فايزر/بيونتيك، تعمل شركة “فالنيفا” على لقاح “يوقف النشاط” ويحتوي على الفيروس الكامل، بدلا من المادة الكيميائية الطبيعية، التي يطلق عليها اسم “آر.إن.إيه”.

وأضاف لينجلباخ: “تلقيت الكثير من المكالمات هذا الصباح، تسأل ما إذا كان لقاحنا له ميزة، نظرا لأن الطفرات تقتصر فقط على البروتين العنقودي”.

وتابع بالقول: “من الواضح أنه إذا كنت تعمل على فيروس كامل، ستحصل على جهاز مناعي والفيروس الكامل في هيكله الأصلي. لذلك، من السابق لأوانه معرفة ذلك، لكن هذا بالتأكيد أمر أراه قيمة محتملة للقاحنا”.

ولدى سؤاله عن قرارات الدول الأخرى لحظر الرحلات من بريطانيا وإليها، بسبب المخاوف من السلالة الجديدة للفيروس، قال لينجلباخ إن الطفرات الجديدة للفيروس يمكن العثور عليها في أي مكان.

وأضاف: “لست عالم أويئة أو فيروسات، لكن افتراضي الحالي هو أن هذا الفيروس لن يتوقف مع عزل بريطانيا”.

وتابع بالقول: “بحلول الوقت الذي نرى فيه هذا الفيروس، يكون الأوان قد فات بالفعل”.

وقال “خلال الموجة الأولى، كان لدينا طفرات في إيطاليا وفي النمسا وفي ألمانيا وكانت مختلفة بشكل طفيف في كل مكان، لكن بعد فترة كان بإمكانك العثور عليها في دول أخرى”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى