أخبار عربية ودولية

الكويت تشدد الإجراءات الأمنية على دور العبادة بعد إلقاء القبض على “دواعش”

الكويت-( د ب أ ):
كشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات الكويتية مع الأحداث المضبوطين في قضية تنظيم داعش عن تفاصيل مروعة تمثلت في طلب أعضاء التنظيم منهم استهداف دور عبادة ومجمعات تجارية في ليلة رأس السنة، بأسلحة نارية، ضبطت بحوزتهم.

ونقلت صحيفة “القبس” الكويتية على موقعها الالكتروني اليوم الخميس عن المصادر القول إن أحد الأحداث المتهمين، وهو ابن عضو مجلس أمة سابق، يعتبر المحرك الرئيسي لباقي الأحداث المتهمين الذين غرر بهم أعضاء تنظيم داعش، وهو أول من تواصل معه أعضاء التنظيم، واستطاعوا إقناعه.

وأضافت المصادر أن نتائج التحقيقات مع المتهمين واعترافاتهم أصبحت على طاولة وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام، اللذين أمرا بتشديد الإجراءات الأمنية للدرجة القصوى في محيط دور العبادة، وفي المجمعات التجارية، والأسواق، وذلك عبرانتشار رجال القوات الخاصة، فضلاً عن عناصر سرية من رجال أمن الدولة، والمباحث، بخلاف الفرق الأمنية الميدانية، وذلك لفرض السيطرةالأمنية.

وأشارت المصادر إلى أن “التعليمات الصادرة لرجال الأمن واضحة وصريحة، وتنص على ضرورة أخذ كل الحيطة والحذر، والتعامل بشكلفوري وحاسم مع أي مشتبه فيه، ونقل كل ما يدور لحظة بلحظة للقيادات الأمنية”.

كان جهاز أمن الدولة الكويتي أوقف أمس 6 أحداث كويتيين على تواصل مع تنظيم داعش الإرهابي، وتبين أنهم غرر بهم لاعتناق الفكرالداعشي، وعُثر بحوزة بعضهم على أسلحة نارية، وجرت مصادرة عدة أجهزة حاسب آلي، تحتوي على مراسلات وتنسيق مع التنظيم الإرهابي.

وقالت المصادر إن الحدث اعترف خلال التحقيق معه بأن شخصاً تواصل معه عبر إحدى الألعاب الإلكترونية الشهيرة، وتعمد الانضمام إلى فريقه خلال اللعبة، وعقب مرور أسبوع تواصل معه عبر برامج التواصل الاجتماعي، وطالبه باعتناق الفكر الداعشي، ونجح في إقناعه بذلك، ثم طالبه برسم أعلام داعش داخل غرفته الخاصة بمنزل أسرته، على أن يرسل له دعماً مالياً لتجنيد بقية أصدقائه.

وأشارت المصادر إلى أن المتهم تحدث إلى أحد أصدقائه المقربين، وروى له ما حدث، وأقنعه في نهاية المطاف بالانضمام إليه في اعتناق الفكر الداعشي، لافتة إلى أن المتهم الأخير أقنع بدوره أربعة من أصدقائه.

وكشفت المصادر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من توقيف بقية المتهمين، وأحالتهم جميعاً إلى جهة الاختصاص، ولا تزال التحقيقات جارية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى