النيجر تبدأ أول عملية انتقال ديمقراطي مع رحيل يوسفو

أبيدجان-(د ب أ):
برز محمد بازوم، وهو الخليفة المفضل لرئيس النيجر محمدو يوسفو، على أنه المرشح الأوفر حظا في الانتخابات اليوم الأحد، بعد منع المنافس المعارض الرئيسي من الترشح.

ويترك يوسفو /68 عاما/ المنصب بعد أن قضى فترتين مدة كل منهما خمس سنوات. ويمهد رحيله الطريق لأول انتقال سلمي للسلطة بين رئيسين منتخبين في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، والتي شهدت أربعة انقلابات منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.

وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء أن أكثر من 4ر7 مليون شخص سجلوا أنفسهم للتصويت.

ودعم “الحزب النيجرى من أجل الديمقراطية والاشتراكية” الحاكم بازوم /60 عاما/، الذي يحظى بدعم كبير وكان قد عمل وزيرا للخارجية والداخلية في حكومة يوسفو قبل أن يستقيل للتركيز على حملته الانتخابية.

وذكرت بلومبرج أن بازوم يواجه 29 مرشحا آخرين بينهم الرئيس الأسبق ماهامان عثمان ووزير الخارجية السابق ابراهيم يعقوبة.

واعتبرت المحكمة الدستورية أن هاما أمادو، زعيم المعارضة الرئيسي، غير مؤهل للترشح. وفي حين أن المحكمة لم تقدم سببا لحكمها، فقد يكون مرتبطا بإدانته في عام 2017 لتورطه في عصابة للاتجار بالأطفال – وهي جريمة قضى بسببها عقوبة بالسجن لمدة عام واحد.