تفشت السلالة الثانية من فيروس كورونا في بريطانيا، وتعدت حدودها إلى مشارق الأرض ومغاربها خلال أيام معدودة.
وكانت بريطانيا قد كشفت في وقت سابق من ديسمبر الجاري عن سلالة جديدة أكثر عدوى بنسبة 70 بالمئة مقارنة بالسلالة الحالية من الوباء.
وقالت السلطات هناك إن هذه السلالة السبب وراء تفشي الوباء بسرعة في مناطق لندن وجنوب شرق إنجلترا، وسارعت العديد من الدول إلى وقف الرحلات مع بريطانيا لمنع وصول كورونا المتحور إلى أراضيها.
لكن السلالة الثانية من وباء كورونا وصلت بالفعل إلى العديد من الدول في غالبية القارات، وفيما يلي قائمة الدول التي سجلت فيها إصابات بالسلالة الجديدة.
ففي الشرق الأوسط باتت لبنان أول دولة عربية أعلنت إصابة بالسلالة الجديدة، فيما اشتبهت سلطة عٌمان، الأسبوع الماضي، بوجود حالات لكنها لم تؤكد وجود إصابات، إضافة إلى إسرائيل.
وفي أوروبا، تم رصد عدد من الحالات في الدنمارك وهولندا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والسويد، أما في آسيا فكان ظهور السلالة الجديدة في اليابان وسنغافورة والفلبين وهونغ كونغ، وأيضا في كندا وأستراليا.
والقاسم المشترك بين العديد من الإصابات في هذه الدول أنها مرتبطة بحالات أشخاص قادمين من المملكة المتحدة.