توقيف داعشي سوري خلال رصده مركزاً عسكرياً ومقاه في لبنان
بيروت-(د ب أ):
أوقفت شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي منذ يومين شخصا سوري الجنسية ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي كان يرصد مركزا عسكريا بين منطقتي فرن الشبّاك وعين الرّمانة في جبل لبنان ومقاهٍ وحانات في شارع بدارو في بيروت .
وقال بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي مساء اليوم الأربعاء إنه “نتيجة لعمليات الرصد والمتابعة، تمكّنت الشعبة من تحديد هوية شخص ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، ويدعى : م. ك. ( مواليد عام 2000، سوري الجنسية) بتاریخ 28 كانون أول/ ديسمبر، وقامت قوة خاصة من الشعبة بتوقيفه وضبطت بحوزته جهازَين خلويَين”.
واعترف الموقوف بالتحقيق معه أنه “رصدَ أحد المراكز العسكرية بين محلتَي فرن الشباك وعين الرمانة –فهو يعرف المنطقة بشكل جيّد كونه مقيما فيها، كما قام برصد عددٍ من الحانات والمقاهي في شارع بدارو”.
وجاءت عملية التوقيف، بحسب البيان “في إطار عمليات الأمن الاستباقية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وبخاصة لجهة ملاحقة المجموعات والأشخاص المشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات إرهابية”.
وكان الموقوف ناشطا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة وجوده في لبنان، حيث كان يتابع إصدارات وأخبار تنظيم داعش ومن ثم ينشرها في مجتمعه.
وأشار البيان إلى أنه “منذ قرابة شهرين تواصل مع شخصين أحدهما ملقّب بـ (أبو عمر) والثاني (أبو الخطّاب)، وهما من كوادر داعش في سورية. وأنّه أبلغ الأخير عن نيته بتنفيذ عمل أمني في لبنان لصالح التنظيم، فوافقه (أبو الخطّاب) على ذلك، ولهذه الغاية طلب من الأخير تأمين حزام ناسف وقنابل وأسلحة حربية، إلّا أنّ توقيفه حال دون حصوله عليها”.
وحاول الموقوف “منذ قرابة فترة أسبوع تجنيد أحد الأشخاص في سورية من خلال تزكيته لدى أحد كوادر التنظيم. وقام بتنزيل موسوعات علمية على جهازه الخلوي تتضمّن معلومات حول كيفية صناعة المتفجرات من مواد متوفّرة في الأسواق بهدف تصنيع عبوات ناسفة، وأنّه أصبح ملمًّا في هذا المجال”.