ليس تقليلاً أو تقصيراً في حق خير سلف، ولكنها شهادة حق في خير خلف أكمل مسيرة خير سلف في التنمية والبناء والتقدم والرخاء …
وشهادتنا مهما بلغ حجمها من ضخامة، فإنها لا تفيه حقه قدر أنملة؛ فهو غني عن شهادتنا وعن التعريف، وحتى عن كتابتنا عن شخصه الكريم.
فمن هو ذا يا ترى؟!!!
إنه القائد، العبقري الفذ، الوالد، الكريم، الحكيم، الفارس، الشاعر والملهم … صانع القرارات الحكيمة، السبّاق في الإجراءات، الناشر للثقافات، والحصيف في إدارة الأزمات، ورُبّان سفينة السياسات.
وإنني لأرى أنَّه لمن واجبنا الوطني نحن معشر الكتاب والأدباء أن نعلن ولا نكتم، نعبّر ولا نخفي ما في صدورنا ومخيلاتنا من حب لدولتنا الغالية: ” دولة الإمارات العربية المتحدة ” ولقادتها الرُّشَداء، الحكماء، الكرماء، الأتقياء، الشرفاء، النبلاء، الأوفياء، الذين لهم خالص الولاء والوفاء والمعزة …
فإذا كانت الكتابة عن أحد هؤلاء القادة – ممّن ساهموا في بناء الدولة وبناء الأمة وبناء الحضارة، وأرسوا لها قواعد الإبداع والاستدامة – واجبة، فإنه يتحتم علينا أن نكتب وندوّن ونتعهّد ونبصم بأننا معه، امتثالاً لأوامره، وتأييداً لرؤيته، وثقةً بخبرته، ونقول له:
سمعاً وطاعة “رعاك الله”؛ فأنتم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منذ أن توليتم سُدَّةَ الحكم لإمارة دبي في الرابع من يناير 2006م، أثْبَتَّم أنَّ الحكمَ هو الذي تشرف بكم وعرف قدركم ومقامكم وخصالكم ومهاراتكم وكفاءاتكم القيادية التي في جيناتكم الوراثية التي ورثتموها من خير سلف”طيب الله ثراهم”.
فمَنْ يريد أن يقتدي بعبقرية سموكم ويرى إبداعاتكم، وينتهج ابتكاراتكم ويتبع أسلوب رياضاتكم ويتعلم كتاباتكم، ويطبق نصائحكم الذهبية ويتأسى بطريقة اتخاذكم قراراتكم ومتابعاتكم – ونحن في هذا العصر الحديث ” التكنولوجي” – ما عليه سوى أن يكتب في محرك البحث ” جوجل Google” أو أي محرك بحث آخر في الإنترنت أو في جميع وسائل التواصل الاجتماعي:
” صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ” فسوف يجد ما يبهره من العبقرية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان، ولسوف يعلم أن تاريخ الرابع من يناير هو يوم ميلاد القيادة العبقرية الإبداعية الفاعلة، والتفكير الابتكاري المتميز والأسوة الحسنة، كما أن هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ دبي خاصةً ودولة الإمارات عامّة، والعالم أيضاً …
وبكل تأكيد من يقوم بزيارة دبي، هذه الإمارة الصغيرة مساحةً – والتي تبلغ مساحتها (4,114 كم٢) – والكبيرة مكانةً، لأنه جعل منها “رعاه الله ” أرضاً زاهرةً وباهرةً، وحافظةَ ادّخارٍ واستثمار، وواحة أمنٍ وأمان، تنعم بالرخاء والنماء تحت قيادة حكيمة رشيدة من لدن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة ، رئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي ؛ فلسوف يعلم يقيناً أن دبي يديرها رجل استثنائي ، حباه الله بفطرة ديناميكية في الإدارة والقيادة على الصُّعُدِ كافة : الاقتصادية ، السياسية ، العسكرية ، الشُرَطية والأمنية ، الاجتماعية ، وغيرها ، وقد وظّفها ولازال – بالصدق والإخلاص والأمانة والاقتدار – للتنمية والإصلاح المستدام ….
وفي الإنفوجرافيك المرفق بعضاً من عبقريته وإبداعه …
ومن ثمار كتاب ” قصتي” نقطف هذه الحكم:
• “لا تمجِّد الإجراءات، ولا تقدِّس القوانين، ولا تعتقد أن الأنظمة أهم من البشر. الغاية من الإجراءات والأنظمة والقوانين هي خدمة البشر”
• “قدر دبي أن تربط العالم، عبر دمج خطوطها الجوية مع البحرية. ربما قدرنا أن نكون مطار العالم وميناءه الرئيسي”
• “هناك لحظات سيكتبها التاريخ بمداد من الإنجازات، لحظات لا تجاريها لغة الكلمات. من تلك اللحظات لحظة إعلان اتحاد الإمارات”
• “إن ما يقود الشعوب نحو التطور ليس الوفرة المادية بل الطموح، الطموح العظيم. نحن بشر، يحرِّكنا الإلهامُ والطموحُ أكثر من أي شيء آخر”.
أدام الله على سموكم موفور الصحة والعافية ، وحفظكم ورعاكم وسدد خطاكم ، وزادكم مجداً ورفعة …