وام / أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن أكاديمية شرطة دبي، أصبحت صرحاً أمنياً وعلمياً تضاهي أعرق الأكاديميات الشرطية على مستوى المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن الأكاديمية تعتبر الرافد العلمي والتدريبي للقيادة العامة لشرطة دبي، وتعمل على توفير وتقديم الموارد والدعم اللازم لتمكين الإدارات الرئيسية من تحقيق الأهداف المرجوة، وتخريج كوكبة متميزة من طلبة الدراسات العليا الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه ليواصلوا مسيرة العمل مع زملائهم.
جاء ذلك خلال تفقد معاليه أكاديمية شرطة دبي ضمن برنامج التفتيش السنوي للإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، والعميد الأستاذ الدكتور غيث غانم السويدي مدير أكاديمية شرطة دبي، ونائبه العميد الأستاذ الدكتور محمد بطي الشامسي، والعقيد الأستاذ الدكتور سيف غانم سيف السويدي عميد أكاديمية، والعقيد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد خالد بن سليمان، مدير إدارة التفتيش والرقابة، والعقيد الدكتور تميم محمد محسن الحاج، مدير إدارة البيئة والسلامة والصحة العامة في الإدارة العامة للدعم اللوجستي، وعدد من الضباط.
واطلع معالي الفريق عبد الله خليفة المري على استراتيجية الربط الاستراتيجي لأكاديمية شرطة دبي المرتبط برؤية وخطة دبي 2021، بالإضافة إلى نتائج المؤشرات الرئيسية للأكاديمية، ومنها مؤشر نسبة الطلبة المتفوقين الذين حققوا معدلات قياسية خلال فترة زمنية، والذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في العام 2019 مقارنة بالعام 2018، بينما حقق مؤشر الأبحاث العلمية التي تم نشرها خلال فترة زمنية محددة 100% في العام 2019، وكان المستهدف 100%، كما حقق المؤشر نفس النتيجة في العام 2018.
واستمع معاليه إلى شرح حول المشاريع والبرامج الريادية في أكاديمية شرطة دبي مثل الدبلوم المهني في مجال المتفجرات الذي تم إطلاقة في العام الماضي، ونظام التراكيز للطلبة المرشحين، وحصول 73% من مدربي الأكاديمية على الترخيص الدولي SQWA، واعتماد أكاديمية شرطة دبي في التصنيف العالمي QS للجامعات، والمستند الذكي الفائز بجائزة الأفكار الأمريكية 2016، والاعتماد القانوني لبرنامج الماجستير في قانون الملكية الفكرية، واعتماد برنامج إدارة الأزمات الأمنية، واعتماد ماجستير حقوق الإنسان، وبرنامج الدكتوراه في القانون.
واطلع معاليه على منصة التعليم الذكي للطلبة التي أطلقتها أكاديمية شرطة دبي بالتعاون مع الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير العملية التعليمية عبر الإنترنت والتي تم تصميمها وفق أفضل المعايير العالمية والممارسات الرائدة في مجال التعليم، للوصول إلى أعلى مستويات التطور والرقي على المستويات المحلية والإقليمية والعربية والعالمية في عملية التعليم والتدريب.
كما اطلع معاليه على مبادرة التعليم عن بُعد التي نفذتها الأكاديمية خلال جائحة كورونا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وكليات القانون وعلوم الشرطة في الجامعات والأكاديمية الشرطية، حيث تعتبر أكاديمية شرطة دبي أول أكاديمية شرطية تطبق نظام التعليم عن بُعد على مستوى الدولة، وذلك لضمان استمرار العملية التعليمية للطلبة وفقاً للإجراءات الاحترازية التي استدعتها هذه المرحلة وبلغت نسبة نجاحها 100%.
واستمع معالي الفريق المري إلى شرح حول استمرارية الأعمال في أكاديمية شرطة دبي خلال جائحة كورونا من خلال مبادرة خط الدفاع الأول للطلبة المرشحين والجامعيين التي نفذتها أكاديمية شرطة دبي بالتعاون مع الإدارة العامة للموارد البشرية ومراكز الشرطة واللجنة الداخلية للأزمات والكوارث، حيث تم تزويد مراكز الشرطة والمخافر بـ 354 طالباً مرشحاً وجامعياً من خلال تنفيذ 160 ساعة تطوعية لصالح خط الدفاع الأول.
وتعرف معالي الفريق المري على أهم إنجازات أكاديمية شرطة دبي والتي تمثلت في حصول الأكاديمية على شهادة “أفضل بيئة عمل”، خلال العام الجاري التي تمنحها الهيئة الأمريكية “Great Place to Work” للجهات التي تُسهم في تحقيق التميّز المهني لموظفيها، حيث حصلت الأكاديمية على المركز الأول على جميع القطاعات الحكومية في الشرق الأوسط نتيجة تضافر الجهود والطاقات والعمل الدؤوب من قبل الطاقم الإداري والتدريسي وكل موظفي الأكاديمية من المدنيين والعسكريين من خلال تبني الأفكار والمبادرات الخلاقة، بما فيها تطبيق الأبعاد الخمسة لبيئة العمل السعيدة النموذجية وفق موجهات معهد “Great place to work ” الأمريكي، في بناء الثقة والاحترام وتطبيق العدالة والفخر، ومد جسور علاقات الزمالة، لرفع مؤشر السعادة لدى موظفي ومنتسبي الأكاديمية، لتكون السعادة بمثابة أسلوب حياة، مما أدى ذلك إلى حصول الأكاديمية على نسبة 99.1% في استطلاع السعادة الوظيفي الداخلي والحكومي وحصلت على المركز الأول للمرة الثانية على التوالي.