The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار الوطن

الأرشيف الوطني يقدم ثلاث محاضرات (عن بعد) انطلاقاً من مسؤوليته المجتمعية

المحاضرات بالتزامن مع شهر القراءة ويوم الطفل ويوم السعادة

أبوظبي-الوحدة:
نظم الأرشيف الوطني ثلاث محاضرات (عن بعد) على مدار ثلاثة أيام متتالية، انطلاقاً من اهتمامه بشهر القراءة وتشجيعاً على الاستفادة من مقتنيات مكتبة الإمارات المتخصصة، واحتفاء بيوم الطفل الإماراتي، ويوم السعادة العالمي، وتأتي هذه المحاضرات تأكيداً على اهتمام الأرشيف الوطني بمسؤوليته المجتمعية تجاه جميع شرائح المجتمع، وبتعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الحكيمة لدى الجميع.
وفي إطار شهر القراءة قدم أمين المكتبة عمر حمادنة محاضرة افتراضية بعنوان: ” من نوادر المكتبة: المصحف الإمام” أشاد فيها بجهود الباني والمؤسس المغفور له –بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي اهتم بالعلم والثقافة والمعرفة كمكونات رئيسة للمجتمع الحديث.
وقال المحاضر: إنه لما كان اهتمام القائد المؤسس – رحمه الله- بالكتاب القيّم فإنه من الطبيعي أن يكون (القرآن الكريم) في أولويات اهتمامه، ومن يدخل قاعة القراءة التابعة لمكتبة الإمارات أول ما يصافح ناظريه نسخة من مصحف “الإمام”، وأوضح المحاضر بأن هذا المصحف الشريف يُعرف بمصحف “طشقند” والنسخة الوحيدة منه بعثَ بها الخليفة الراشدي عثمان بن عفان – رضي الله عنه- إلى الكوفة، ثم نقلت إلى طشقند بعد اجتياح هولاكو بغداد، وقد تشرف بالأمر بطباعته الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وصدرت الطبعة الأولى منه عن دار طلاس سنة 2004م.
وبالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي قدم الأرشيف الوطني بالتعاون مركز أبوظبي للتوحد التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، محاضرة افتراضية بعنوان: (حقي باللعب) تحدثت فيها هند الزعابي أخصائي برامج تعليمية في الأرشيف الوطني عن قانون وديمة للحفاظ على حقوق الأطفال داخل الإمارات، والأهداف العامة ليوم الطفل الإماراتي، وتطرقت المحاضرة إلى يوم الطفل الإماراتي 2021م، ثم عرفت اللعب بأنه مجموعة من الأنشطة الجسدية والعقلية التي تعزز نمو وتنمية الصحة البدنية والقدرات والمهرات اللازمة للطفل منذ الولادة، وبينت حق اللعب وأهميته بالنسبة للطفل، وحثت الجهات المشاركة في يوم الطفل الإماراتي على إشراكه في أنشطتها ومبادراتها.
وقدم الأرشيف الوطني محاضرة افتراضية أخرى بعنوان: “تأملات في السعادة والإيجابية” بالتزامن مع يوم السعادة العالمي، أكد فيها المحاضر الدكتور منصور حبيب أن السعي لإسعاد الناس سعادة بحد ذاتها، والسعداء ينتجون أكثر، ويعيشون حياة أطول. وإذا كانت الإيجابية هي طريقة تفكير فإن السعادة هي أسلوب حياة، وأن الموظف الإيجابي متفائل، واثق بقدراته، يبادر لكي يكون دائماً في الصف الأول.
ثم قارن المحاضر بين المتعة والسعادة، وتحدث عن التناغم والرضا الوظيفي، وركز في ممكنات التناغم، وتطرّق لأدوات التحفيز من المدير للموظف، وقدم إلى جانب المعلومات النظرية بعض التمارين؛ مما أعطى المحاضرة طابعاً تفاعلياً مع المتابعين.
واهتمت المحاضرة بالضغوط النفسية وأثرها على الحياة الشخصية والأسرية وعلى العمل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى