دبي-الوحدة:
نظمت جمعية الإمارات لهواة الطوابع بدبي مزاد على الطوابع والمقتنيات بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون بدبي، وذلك بدار الفعاليات ودار الندوة في حي الفهيدي التاريخي بدبي مساء أول أمس السبت، حضر المزاد سعادة ميرزا الصايغ عضو مجلس الأمناء في مؤسسة آل مكتوم الخيرية، والمهندس عبد الله خوري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لهواة الطوابع، وعمر محمد احمد امين السر العام للجمعية، وماهر مراد مدير أول المبيعات والتسويق في مؤسسة بريد الامارات، وعدد من رجال الأعمال والمهتمين إضافة إلى أعضاء من مجلس إدارة الجمعية، وناصر جمعة سليمان مدير حي الفهيدى التاريخي بدبي، وأدار المزاد خميس يوسف من مؤسسة ربدان للمزايدات وعضو الجمعية.
في بداية افتتاح أعمال المزاد تحدث المهندس عبد الله خورى عن مآثر القائد المؤسس حكيم العرب المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، باني دولة الإمارات العربية المتحدة، وذكر أننا نستذكر هذا اليوم سنويا للتسابق في عمل الخير تخليداً ووفاء له لما قدم لشعبه وأمته وقد زرع فينا حب الخير لذا صار لزاما علينا إحياء المناسبة بإقامة فعاليات تليق بها.
وأضاف بأن المزاد سنوي يتم تخصيص نسبة مبيعاته لدعم العمل الإنساني وهذا العام ستخصص للمساهمة في حملة “100 مليون وجبة”، التي أطلقتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لإطعام الطعام في رمضان في 30 دولة في العالم العربي وآسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.
وأشار خوري أن عدد الذين تقدموا للمزاد بالحضور في قاعة المزايدات 34 فردا، حيث تم الأخذ بكافة الإجراءات الاحترازية المطلوبة، كما شارك عن طريق برامج التواصل المباشر على الشبكة العنكبوتية 60 فرداً من داخل وخارج الدول، وتمت المزايدة على 75 بندا شملت العديد من المقتنيات المتنوعة التي تخص أعضاء الجمعية والهواة منها الطوابع البريدية والميداليات والعملات النقدية المختلفة والمسكوكات والصور والشعارات حيث نم بيع 65 مادة شهدت بعضها مزايدات كثيرة، كما نوه إلى مادة لم تدرج في القائمة تبرع بقيمتها كامله رجل الأعمال عادل الفردان.
وأضاف خورى ان قيمة مبيعات المزاد بلغت 91870 درهم، وأن أهم بنود المزايدة هو خنجر من الذهب عليه شعار الدولة وبلغت قيمة المزايدة عليه 35 ألف درهم وفاز به سعادة ميرزا الصايغ.
وفى نهاية المزايدة قدم خورى الشكر والتقدير لهيئة دبي للثقافة والفنون على دعمها اللامحدود لجمعية الإمارات للطوابع والمساهمة في نجاح الفعالية وهذا ليس غريبا عليهم كونهم سباقين لتشجيع كافة الأنشطة الثقافية.