دبي،الوحدة:
اختتمت اليوم فعاليات النسخة الأولي من بطولة “أس فور جود” 2021 لرياضة التنس بنجاح بعد أسبوعيتين مكثفتين من المباريات الشيقة التي جمعت نخبة من أبرز مواهب اللعبة في دبي بهدف تسليط الضوء على الشهر العالمي للتوعية بالتوحد ونشر الوعي حول كيفية التعامل مع مرضى التوحد. وتم تنظيم فعاليات البطولة من قبل أكاديمية راكيتس، إحدى أبرز أكاديميات التنس التي تتخذ من دبي مقراً لها بالتعاون مع المبادرة التي نظمها حسين ندا (17 عاما) وهو طالب في الصف الحادي عشر بالمدرسة الأمريكية بدبي وأحد أفضل لاعبي التنس في المدينة لربط عشاق التنس مع بعضهم البعض من خلال بطولة مبتكرة وشيقة.
وشارك في المباريات بعض من أفضل لاعبي التنس في دبي من جنسيات وفئات عمرية مختلفة. ونجحت البطولة في دعم القضية من خلال مشاركة اللاعبين ودعم العديد من الرعاة مثل: براندفور ليس، داود جروب، مطاعم لوكا، هيد، مجموعة صيدليات مارينا، شركة فلور، وغيرهم على مدار أسبوعين بدايةً من يوم 30 إبريل.
ومن جانبه، قال ياسر بيضون، الشريك المؤسس والشريك الإداري لمجموعة BFL: “تفخر مجموعة براند فور ليس، برعاية هذا الحدث الكبير والهادف، حيث نسعى دائمًا للعمل من أجل القضايا الخيرية التي تعكس قيمنا. ولهذا، فإن الأنشطة المتعلقة بالرياضة واللياقة البدنية تحصل دائمًا على دعمنا المستمر لأننا نؤمن بدورها الرئيسي في الحفاظ على صحتنا العقلية وعافيتنا “. وأضاف “نحيي حسين على مبادرته وجهوده التي جعلتنا متحمسين للمشاركة عن طريق فرصة الرعاية هذه ودعمه في تحقيق هذه القضية العظيمة. لقد أظهر لنا أن العمر لا يشكل أبدًا حاجزًا أمام عمل الخير؛ يمكننا جميعًا أن نفعل شيئًا جيدًا للمجتمع طالما أننا نؤمن بالقضية وقدراتنا “.على صعيد متصل قال حسين ندا، مؤسس المبادرة، “من المهم أن تشعر العائلات بالدعم المستمر والتشجيع. ومع كل الصعوبات التي لا تزال العائلات تواجهها بسبب وباء كورونا، يجب أن نكثف دعمنا وجهودنا كرياضيين وأعضاء فاعلين في المجتمع أكثر من أي وقت مضى لنشر الوعي حول الأمراض والحالات الصحية التي تعاني منها مجتمعاتنا بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الرياضة للحفاظ على صحة الإنسان”.
ومن المقرر أن يتم تنظيم عدة نسخ من “أس فور جود” في دبي وحول العالم، حيث تتمثل خطة حسين في نشر مبادئ المبادرة في عدد من دول العالم التي تحظي بمجتمع تنس واسع بهدف دمج الأطفال المصابين بالتوحد بنجاح في مجتمعاتهم من خلال مناهج شاملة لتعليمهم والتدخلات العلاجية؛ جنبًا إلى جنب مع الجهود المركزة لخلق الوعي الاجتماعي حول التوحد.