أخبار عربية ودولية

الرئيس السيسي يقدم واجب العزاء لأسرة الراحلة جيهان السادات

القاهرة (د ب أ)-
قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي واحب العزاء لأسرة الراحلة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وتقدم الرئيس السيسي الجنازة العسكرية التى أقيمت للراحلة جيهان السادات فى النصب التذكاري بمدينة نصر.
شهدت مصر مساء يوم الجمعة تشييع جثمان جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد إقامة جنازة عسكرية بمنطقة “المنصة” في مدينة نصر ( شرق القاهرة).
ونشر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، صورا لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة قرينته في تقديم واجب العزاء لأسرة جيهان السادات.
وكانت جيهان السادات، قد توفيت بعد صراع قصير مع المرض.
وفي وقت سابق ، قالت الرئاسة المصرية في بيان إن “السيدة جيهان السادات قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة”.
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
وأصدرت جهات ومؤسسات حكومية وشخصيات برلمانية وبارزة بيانات نعي لجيهان السادات.
وقفت جيهان السادات داعمة لزوجها الراحل الرئيس أنور السادات في مختلف الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدءا من ثورة 23 يوليو 1952 وحتى اغتياله عام 1981، وبخاصة خلال حرب أكتوبر، وتوقيع اتفاق السلام “كامب ديفيد”، وعند تطبيق سياسة الانفتاح الاقتصادي وما نتج عنها من تداعيات.

ومارست الراحلة نشاطها العام منذ بدايات الستينات، إلا أن دورها بدأ يتبلور بعد تعيين السادات نائباً لرئيس الجمهوريَّة في 19 ديسمبر عام 1969، ثم اختياره رئيساً بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر عام 1970.

وبدأ نجمها يسطع بشكل كبير بعد حرب أكتوبر 1973، حيث اصطحبت السيدات المتطوعات للخدمة بالمستشفيات إلى مكة المكرمة لصلاة شكر لله، ثم إلي منطقة القناة لتوجه الشكر إلى الجنود المرابطين هناك.

ولعبت جيهان السادات أدوارا مهمة في العديد من المشروعات الاجتماعية والتنموية والسياسية وكان لها محطات مجتمعية وسياسية مثل:
– دعم الدور السياسي للمرأة وتشجيع تعليمها وتعزيز قدرتها على الحصول على حقوقها في المجتمع المصري.

ولقبها أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابي العمليات الحربية بـ “أم الأبطال”، نظرا لجهدها الكبير وما قدمته لرعايتهم وتعويضهم من خلال مشروعات من أبرزها تأسيس جمعية الوفاء والأمل التي قدمت الخدمات الطبية وإعادة التأهيل والتدريب المهني للمحاربين القدامى من ذوي الإعاقة، ويتم دعم المركز من خلال تبرعات من جميع أنحاء العالم.

َوساهمت في العديد من المبادرات الاجتماعية والمشروعات الإنمائية، التي تخدم المجتمع المصرى بمختلف فئاته فى ذلك الوقت، حيث رأست جيهان السادات في الفترة ما بين 1970 إلى 1981 نحو 30 منظمة وجمعية خيرية ( من أهمها جمعية الهلال الأحمر، جمعية بنك الدم، رئيس شرف لتنظيم الأسرة، الجمعية المصرية لمرضي السرطان، جمعية الخدمات الجامعية،.. الخ).

وأنشأت مركزا للعناية بالأشخاص ذوي الإعاقة عام 1972، ومركز لرعاية مرضي السرطان، وتم افتتاح أول قرية أطفال SOS في القاهرة وأخري بالإسكندرية وثالثة بطنطا، ومشروع لكفالة الطفل اليتيم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى