أخبار عربية ودولية

بلينكن يبحث هاتفيا مع حمدوك توسع العمليات المسلحة في إثيوبيا

أديس أبابا (د ب أ)-

-بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هاتفيا مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الوضع في إثيوبيا وتوسع المواجهة المسلحة في منطقتي أمهرة وعفر في إثيوبيا.
وجاء في بيان للمتحدث الرسمي للخارجية الأمريكية نيد برايس – :”تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لمناقشة المخاوف المشتركة بشأن توسع المواجهة المسلحة في منطقتي أمهرة وعفر في إثيوبيا، وتدهور الوضع الإنساني في منطقة تيجراي، وتقارير عن معاودة القوات الإريترية دخول إثيوبيا ، وأن هذا كله يؤثّر على الاستقرار الإقليمي”.
وتابع البيان “أن بلينكن اتفق مع حمدوك على تشجيع جميع الأطراف على الدخول في مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، والانخراط في حوار سياسي شامل للحفاظ على وحدة الدولة الإثيوبية وسلامتها، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى مستحقّيها”.
وأضاف البيان “أن بلينكن وحمدوك ناقشا أيضا التقدّم المحرز في التحول الديمقراطي في السودان وسبل توسيع العلاقات الأمريكية السودانية”.
علقت إثيوبيا عمل ثلاث منظات إغاثة دولية تقدم مساعدات إنسانية في إقليم تيجراي الذي تمزقه الحرب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
واتهمت الحكومة المركزية منظمة أطباء بلا حدود هولندا والمجلس النرويجي للاجئين ومؤسسة آل مكتوم، وغيرها بتوظيف عاملين بدون تصاريح العمل اللازمة.
كما أكدت الحكومة في بيان يوم الأربعاء أنه تم اتهام منظمة أطباء بلا حدود والمجلس النرويجي للاجئين بنشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، كما استخدمت منظمة أطباء بلا حدود هواتف أقمار اصطناعية تم استيرادها بشكل غير قانوني.
كما تم اتهام مؤسسة آل مكتوم بمخالفة قواعد فيروس كورونا (كوفيد-19) وبسوء الإدارة.
وأضافت الحكومة إنها ستقوم في نهاية فترة التعليق التي تستمر ثلاثة أشهر باتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستستمح للمنظمات باستئناف عملها.
وأشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الوضع الإنساني في تيجراي تدهور سريعا في الأسابيع الأخيرة.
كانت الحكومة الإثيوبية قد شنت في شهر تشرين ثان/نوفمبر هجوما على جبهة تحرير شعب تيجراي، التي كانت حتى ذلك الحين تتولى السلطة في الإقليم.
وأفاد تقرير إخباري بأن السودان بدأ خطوات جدية للوساطة بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وسط تأييد من أطراف دولية مهمة.
وذكر موقع “سودان تريبيون” أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك على اتصال مع الحكومة الإثيوبية وجبهة تيجراي بهدف الدخول في مفاوضات للوصول لحل سلمي للنزاع القائم والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
كما خاطب حمدوك رؤساء منظمة “الهيئة الحكومية للتنمية” (إيجاد) وإريتريا وعدد من الدول الغربية الصديقة بما فيها فرنسا والولايات المتحدة، طارحا مبادرته السلمية.
واندلع الصراع في تيجراي في تشرين ثان/نوفمبر، عندما أمر رئيس الوزراء آبي أحمد بشن عملية للرد على هجوم شنته قوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب الحاكم في المنطقة، على قاعدة للقوات الاتحادية.
وانسحبت القوات الاتحادية من تيجراي بعد أن أعلن آبي أحمد من جانب واحد هدنة في نهاية حزيران/يونيو. ورفض المتمردون وقف إطلاق النار واستعادوا السيطرة منذ ذلك الحين على عاصمة المنطقة كما تحركوا لاستعادة بلدات أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى