مغربية تتحدى الجائحة وتجول إفريقيا بالدراجة الهوائية
نورا إيفا شابة مغربية قررت خوض تحد كبير ونجحت فيه: الانطلاق بحرية نحو بلاد بعيدة لم تطأها قدماها من قبل، وذلك في ظل جائحة كورونا.
هذا ملخص قصة نورا، الشابة في الثلاثينيات من عمرها، التي قطعت آلاف الكيلومترات على دراجتها الهوائية، وعبرت دولا عدة في القارة الإفريقية، خلال عام 2020.
وتقول الشابة المغربية التي تعرف لم الرتابة إلى قلبها سبيلا إن حلم الخروج من منطقة الراحة والاختفاء فجأة ولو لحين ظل يراودها لمدة أربع سنوات.
وشاءت الأقدار أن يصادف حلم نورا، انتشار وباء كورونا، وما تلاه من إغلاقات واجراءات احترازية بكل دول العالم، لكن ذلك لم ينل من عزيمتها شيئا.
واتخذت نورا قرارها، فطلبت من عملها إجازة، وصعدت فوق دراجتها الهوائية وانطلقت في الرحلة الطويلة.
ورغم المؤشرات المخيفة لانتشار وباء كورونا مطلع سنة 2020، خاضت نورا غمار التجربة، وكانت مصر قِبلتها الأولى، ومنها تنطلق رحلتها إلى أقصى نقطة في القارة الإفريقية، وهي رأس أقولاس بجنوب إفريقيا.
وتحكي الشابة في حديث مع «سكاي نيوز عربية» كيف أنها قطعت 3000 كيلومتر عبرت خلالها كلا من مصر والسودان ثم إثيوبيا، إلى أن وصلت العاصمة أديس أبابا، فتزامن ذلك مع مزيد من الإغلاقات وتعليق للرحلات الجوية.