السعودية تؤكد التزامها بجهود المحافظة على طبقة الأوزون
الرياض (د ب أ) –
تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي “التزام”، المجتمع الدولي في الاحتفاء باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، الذي يصادف 16 أيلول/ سبتمبر من كل عام.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية ( واس) يوم الأربعاء عن المتحدث الرسمي لمركز الالتزام البيئي عبدالله المطيري قوله إن “المملكة حريصة على ترسيخ دورها في المشهد الدولي، بالالتزام بتعهداتها الدولية والإقليمية في المحافظة على طبقة الأوزون، ومواصلة المحافظة على البيئة، ودعم ما يحميها من التدهور ويصون مواردها”.
وأضاف المطيري أن الاستراتيجية الوطنية للبيئة تمثل ركيزة هامة تميّز المملكة عن سواها، إذ روعي فيها القيمة الريادية للمملكة إقليمياً ودولياً، وريادتها المشهودة في الجانب البيئي بوجه عام، وتلك الجوانب المتعلقة بالمحافظة على طبقة الأوزون بشكل خاص، لافتاً الانتباه إلى أن المملكة أكدت شراكتها الفاعلة وجديتها في تبنّي بروتوكول مونتريال.
وبين المتحدث أن التنسيق والتعاون المثمر متواصل مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، كما يمتد حضور المملكة الإيجابي ليشمل تشريع أبواب للتعاون مع جميع الكيانات المعنية بالبيئة عالمياً، ومشاركتهم في تحقيق المستهدف من الحفاظ على مكونات البيئة الغنية وتحقيق استدامتها، وإعداد وتنفيذ البرامج الإرشادية وتوفير المواد التوعوية، إضافة إلى تنظيم الاجتماعات والورش لتنفيذ هذا البروتوكول الهام، ودعم الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص، للنهوض بالعمل البيئي وتعزيز تقنياته.
ونوه إلى حرص المركز على تنظيم العديد من البرامج التدريبية لرفع كفاءة الفنيين والممارسين للعمل البيئي، وتقديم أنجع وأحدث الطرق في التخلص من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، بما يرفع الكفاءة الوقائية ويوفر بيئة مستدامة ونقية للأجيال الحالية والمستقبلية بفضل تحجيم الآثار المدمرة للتلوث البيئي والأثر السلبي لهذا التلوث على طبقة الأوزون.
ووقعت أكثر من 190 دولة في 16 أيلول/ سبتمبر 1987 على بروتوكول مونتريال ، لتحديد الإجراءات الواجب اتباعها على المستوى العالمي للتخلص تدريجياً من المواد التي تستنفد طبقة الأوزون.