أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي طرح تذاكر إضافية لبطولة يو إف سي 267: بلاهوفيتش ضد تيكسيرا لتلبية الإقبال الكبير من محبي رياضات الفنون القتالية ونزالات “يو إف سي” من المنطقة والعالم على حضور منافساتها الحية مباشرة يوم 30 أكتوبر في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس ضمن “أسبوع أبوظبي للتحدي”.
ويؤكد نفاد التذاكر الأولى في وقت قياسي المكانة الرائدة للعاصمة الإماراتية على خريطة الوجهات المفضلة للفعاليات الرياضية والترفيهية عالمية المستوى، ويعكس أيضاً الشعبية المتنامية لمنافسات “يو إف سي” في المنطقة.
وتعاونت دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، التي تنظم “أسبوع أبوظبي للتحدي”، مع الاتحاد أرينا والشركاء والجهات المعنية وذات الصلة، لاتخاذ الخطوات اللازمة في طرح التذاكر الإضافية لمواكبة الطلب الإقليمي والعالمي، مع الالتزام بمتطلبات الطاقة الاستيعابية لحضور الجمهور في الفعاليات الحية التي حددتها لجنة إدارة الطوارئ والأزمات الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي.
وتمنح هذه المبادرة فئات أكبر من الجمهور من الإمارات والمنطقة والعالم فرصة جديدة لحضور نزالات بطولة يو إف سي 267: بلاهوفيتش ضد تيكسيرا مباشرة في الاتحاد أرينا عن طريق المبادرة السريعة لشراء تذاكرهم عبر الموقع الإليكتروني الذي حددته اللجنة المنظمة.
وينتظر هواة “يو إف سي” سلسلة من النزالات الحية الحافلة بالقوة والمنافسة، أبرزها المواجهة المرتقبة في النزال الرئيسي عندما يدافع البولندي يان بلاهوفيتش عن لقبه في فئة وزن الخفيف الثقيل أمام المصنّف الأول جلوفر تيكسيرا.. وتمكّن بلاهوفيتش من استقطاب قاعدة مشجعين واسعة في أبوظبي بعدما فاز على دومينيك ريس خلال منافسات جزيرة النزال العام الماضي.
وتُشكل نزالات يو إف سي 267: بلاهوفيتش ضد تيكسيرا ختاماً مثالياً يُسدل الستار على “أسبوع أبوظبي للتحدي” الذي يشهد أيضاً باقة من الفعاليات والتجارب المثيرة على مدى أسبوع كامل في مواقع مختلفة من العاصمة الإماراتية، بما في ذلك الأنشطة المخصصة للمشجعين وعروض اللياقة البدنية.
وتجسد مبيعات التذاكر في وقتٍ قياسي ثقة الجمهور بمعايير الصحة والسلامة المعتمدة في أبوظبي التي تصدرت قائمة المدن الأكثر أماناً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفقاً لمؤشر المدن الآمنة الصادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجموعة إيكونوميست.
وتُرحب الإمارة حالياً بجمهور “يو إف سي” والسياح المطعمين من جميع دول العالم دون الحاجة للخضوع للحجر الصحي، للاستمتاع بتجاربها الثقافية والرياضية والترفيهية، ومعالمها الطبيعية والسياحية.
أبوظبي/ وام/