“مجلس الزبير” في الورقاء يكرم 50 شخصية رياضية متميزة

المرزوقي: أبوابنا مفتوحة لنجاح الفكرة وتوسيع دائرة المشاركة
بريمت وسايبريس تتجاوبان مع المبادرة لتعزيز النجاح المجتمعي

دبي-الوحدة:
يشهد مجلس الحكم الدولي عمر محمد زبير المرزوقي ، الحكم والمراقب الدولي المونديالي بكرة اليد ، إطلاق مبادرة تطوعية لتكريم 50 شخصية رياضية من الذكور والإناث بالتعاون مع بعض الجهات والمؤسسات والأفراد وذلك في ” مجلس الزبير ” بالورقاء والمخصص للقاء الرياضيين في أجواء الحب والتسامح والتشاور في التعاون والتضامن بين الرياضيين لتحقيق المصلحة العامة والتطور الرياضي المنشود لإعلاء رايات الوطن في المحافل القارية والدولية وتقديراً للجهود التي بذلت من الرياضيين خلال مسيرتهم المهنية.
وقال عمر الزبير إن الفعالية المقررة للتكريم تقام شهرياً في ” مجلس الزبير” ويتم اختيار وتحديد المكرمين حسب الإنجازات المرتبطة بكل لاعب من الجيل الحالي أو السابق في المجال الرياضي انطلاقاً من المبادرة التشاركية المتاحة لجميع أفراد المجتمع والشركات والمؤسسات الوطنية لتقديم الأفكار التي تعزز نجاح الفكرة لأن مسيرة العطاء والإنجازات مستمرة ومكللة بالحب والفخر والشرف الرفيع للوطن الغالي.
وأوضح أن المبادرة بدأت عملياً في الفترة الماضية بتكريم اللاعب الدولي السابق بخيت سعد صاحب المسيرة الظافرة مع المنتخبات والأندية ، والبطل محمد القايد الحاصل على فضية وبرونزية دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو 2020 واللاعبة هيام محمد من نادي الإمارات والتي تتميز بالموهبة والتميز في رياضة ألعاب القوى وكانت أصغر مشاركة في بطولة الدولة الفردية لألعاب القوى التي نظمها اتحاد اللعبة في أكتوبر الماضي.
وأضاف: التطوع في الأعمال والمبادرات يمنحنا فرصة عظيمة لخدمة الوطن والمشاركة بالفعاليات التي تعزز الرغبة في مبادلة التقدير والوفاء للرياضيين الذين قدموا التضحيات وبذلوا الجهد لإعلاء راياته في المحافل الخارجية وأبوابنا مفتوحة لكل ما يمكن أن يثري هذه الفكرة وهناك شخصيات رياضية ستكون حاضرة في أمسيات التكريم ونأمل أن تكون المحصلة بالمستوى المطلوب من التوقعات.
وأكد الزبير مشاركة جهات عدة في المبادرة وهم إياد سلمان ، ومصطفى محمد ، مدير شركة بريما للتجارة العامة وماهر عصام ، رئيس شركة سايبريس كوبريشن والدكتور بول بارباهار وشانفاز ياهوب، موضحاً أن المبادرات التطوعية تعزز ثقافة المجتمع بالأفكار المثمرة والتعاون البناء والحرص على المبادئ والقيم المستمدة من الموروثات والعادات لأجل عكس الصورة المشرفة عن كل ما يؤدي إلى تحقيق التطلعات وإعلاء أهداف التعاون والروح الإيجابية بين أفراد المجتمع.