إكسبو 2020 دبي يستضيف النسخة الرابعة من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية في مارس المقبل
وام / أعلنت غرف دبي بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي ان النسخة الرابعة من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية ستنظم يومي 23 و 24 مارس المقبل في إكسبو 2020 دبي ليكون الحدث منصة مثالية لتعزيز الشراكات الاقتصادية المستقبلية بين دبي ودول أمريكا اللاتينية ودول حوض الكاريبي.
يُقام المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية تحت رعاية صاحب السموالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ويستند على ثلاث ركائز وهي “تعزيز” و”تمكين” و”تطوير”، ويستهدف استكشاف مجموعة الفرص الاستثمارية والتجارية في دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، مع تعافي اقتصاد العالم تدريجياً من الوباء العالمي، حيث تعتبر غرف دبي شريك تكامل الأعمال الرسمي لأكسبو 2020 دبي.
وتشمل الدورة الرابعة من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية جدول أعمال شامل ومتنوع يضم جلسات نقاشية وعروضاً تعريفية ولقاءات أعمال ثنائية ومن المتوقع أن يشهد الحدث أكثر من 800 مشارك يمثّلون أكثر من 50 دولة، منهم مسؤولون حكوميون وصناع القرار، ومستثمرون من جميع أنحاء العالم.
وينظم المنتدى في نسخته الرابعة تحت شعار “اقتصاد راسخ لغدٍ واعد”، وسيتناول الأساليب والطرق التي يجب تبنّيها من أجل إصلاح اقتصادات دول أمريكا اللاتينية والكاريبي؛ لتصبح أكثر مرونة واستعداداً للنمو، بالإضافة إلى دراسة الوسائل التي يمكن أن يستفيد من خلالها شركاء الأعمال من مجموعة الفرص التي يوفرها للمستثمرين.
وقال سعادة حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرف دبي: “تنطلق الدورة الرابعة من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية في وقت يتعافى فيه العالم ببطء ولكن بثبات، من جائحة غير مسبوقة كان لها تأثير كبير في الاقتصاد العالمي. وفي الوقت الذي لا تزال فيه التحديات قائمة، إلا أن هناك أيضاً فرصاً هائلة، لا سيما مع وجود عدد من الجوانب التي تظهر إمكانات قوية في القطاعات الرقمية والرعاية الصحية والترفيهية واللوجستية والتقنية.
ولفت قائلاً: “تكمن قوة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في تركيبتها السكانية؛ حيث تشكل التركيبة السكانية الغنية المحرك الرئيسي لنمو المنطقة، وحافزاً لريادة الأعمال، وهو عامل حيوي في إعادة الاقتصاد العالمي للوقوف على قدميه، وهذا مجرد موضوع واحد من الموضوعات التي سنتناولها بالتفصيل في المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية”.
وأضاف سعادته ” يشكل تنظيم الدورة الرابعة من المنتدى بعد النجاح الذي حققته الدورة الثالثة التي استضافتها بنما في العام 2019، التزاماً من قبلنا بأهمية ترسيخ جسور التعاون مع هذا المنطقة الحيوية التي نعتبرها شريكاً اقتصادياً واستراتيجياً لدبي ومجتمع أعمالها. ونتطلع بالتأكيد ليكون المنتدى انطلاقةً متجددة نوحد بها جهودنا لتعزيز التعافي الاقتصادي والارتقاء بالشراكات الاقتصادية المجزية بين دبي وأمريكا اللاتينية ودول الكاريبي في مختلف القطاعات التقليدية والمستقبلية.” وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية 2022، هو أحدث نسخة من سلسلة المنتديات الخاصة بأمريكا اللاتينية التي بدأت في عام 2016، في حين أقيمت الدورتان الثانية والثالثة في عامي 2018 و2019. ويشكل هذا الحدث النسخة الرابعة، ويمثل جزءاً من برنامج منتديات الأعمال العالمية لغرف دبي، الذي أُطلق في عام 2013؛ ليجسّد منصة لتعزيز التجارة واستكشاف الفرص بين منطقة الخليج وبعض الأسواق الواعدة في العالم.