وفي استطلاع ميداني أجراه 24، أكد عدد من مسؤولي الأجنحة في إكسبو2020 دبي غير المقيمين بالدولة، أن “من يزور الإمارات لا يشعر بأنه غريب فدوماً هناك شيء يشعره بأنه في موطنه لما توفره الدولة من أنماط عالمية للحياة وهو ما جعلها قبلة للسياحة العالمية، إلى جانب أنها بلد أمن وأمان تحتضن مختلف الثقافات والأديان على أرضها، ومئات الجنسيات”.
العالم هنا
وقال أحمد متولي من مصر، جئت إلى الإمارات في شهر سبتمبر (أيلول) 2021 وهي المرة الأولى التي أسافر فيها إلى دولة عربية شقيقة وفي الحقيقة ذُهلت بالتطور العظيم الذي رأيته بكافة المستويات، كالبنية التحتية، والعمران، والتكنولوجيا، والصحة، والضيافة، كل شيء مذهل ويُشعرك بالفخر، بالإضافة لسهولة الإجراءات في المطار وحفاوة ودفء الاستقبال، الأمر الذي يُشعرك بأنك في بلدك”.
وأضاف: “في إكسبو دبي 2020 تشعر بأن (العالم هنا)، التنظيم ممتاز والخدمات الطبية والإجراءات الاحترازية أكثر من رائعة، وأوضح أن الشعب الإماراتي شعب طيب ومحب وودود تجاه الجنسيات المختلفة، لذلك تجد العالم يجتمع على أرضه الطيبة، وهذا ليس بغريب على دولة أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، كل الشكر للإمارات شعباً وحكومة ونسأل الله أن يديم عليهم الأمن والأمان والسلام”.
قرية كونية
وأشارت كريستينا من الجناح الروماني إلى أن معرض إكسبو 2020 دبي، الحدث الأكبر في العالم بعد جائحة كورونا، أنعش قطاع السياحة العالمي وسط إجراءات شاملة وفعالة اتخذتها إمارة دبي لضمان صحة وسلامة زوار المعرض.
وقالت إن “إكسبو 2020 دبي قرية كونية من التنوع الثقافي وتعدد الجنسيات تلهم زوارها المعرفة الإنسانية وتمنحهم تجربة غنية للتعرف على تاريخ وحضارات دول لم يزوروها من قبل”. وأكدت أن الهوية الإماراتية تسطر التسامح العالمي وقيم الأخوة الإنسانية في إكسبو 2020″.
التقاء وتفاعل
وعبر كومار سينغ من جناح الهند عن سعادته بالتواجد في دولة الإمارات العربية المتحدة ومشاركته في إكسبو، وقال إن “زيارة إكسبو تمنحنا، فرصة الالتقاء والتفاعل مع مختلف الثقافات المشاركة في المعرض والسفر للمستقبل في تجربة جمعية للبشرية، فهي رحلة مفعمة بالإبهار والترفيه المتنوع والمعلومات وربط التاريخ بالمستقبل في سفر من نوع خاص”.
تميز
وعبر يوسف سلامة من الجناح السوري، عن سعادته بالتواجد على أرض الإمارات والمشاركة بالحدث الأبرز عالمياً إكسبو 2020 دبي الذي أضاف صفحة جديدة إلى سجل التميز الإماراتي والعربي، ووحدت العالم في قلب مدينة نابضة بالحياة والأمل والريادة مثل دبي.
وأشار إلى التنظيم الممتاز للمعرض والاهتمام بكل التفاصيل، بداية من المواقف مروراً بالأجنحة والمطاعم ووسائل الترفيه، بالإضافة للإلتزام بالإجراءات الاحتياطية إذ يكفي الشعور بالأمان داخل المعرض، في ظل جائحة أصابت العالم بالخوف.