دبي / سمير السعدي:
قدمنا في الجزء الأول من هذا الموضوع ثلاث فرق من أبرز فرق الأجنحة.. وهنا نقدم أيضا ثلاث فرق أخرى من الفرق التي تترك أثرا لدي ضيوف القرية العالمية الذين يختارون هذه الفرق أكثر من غيرها ليشاهدوها ويستمتعوا بما تقدمه.. والدليل هو الجمهور الكثير الذي يتجمع ويتحلق حول هذه الفرق أكثر من غيرها, هذه الفرق التي تترك في نفوسهم ذكريات جميلة وحلوة للقرية العالمية ويحتفلون معها بالكثير والكثير من الروائع التي لا ولم ينسونها.
فرقة أمجاد العين اللبنانية
من المعروف أن لبنان بلد المسرح التليد بكل نجومه وفنانيه.. لبنان بلد الدبكة التي أصبح الكل يعشقها.. لبنان الجميل في كل شيء.. لبنان وطن عبق التراث الفني العريق بكل ما فيه وكل ما يحوي.. لبنان باريس وعروس الشرق.. لبنان بلد الجمال والفن والدبكة والأوووف والميجانا.. لبنان وطن فيروز ونصري شمس الدين وعلي حليحل ووديع الصافي وصباح.. لبنان بلد كل صوت جميل.. لبنان الذي يمثله بالقرية العالمية جناحه الذي استقدم فرقة أمجاد العين لتنثر تراثه الفني التليد بالقرية العالمية.. وتقدمه لضيوفها وتعرضه عليهم وتعرفهم بهذا التراث المليء بالفن والغناء والموسيقى.. وتقدم لوحات فنية رائعة ومبهرة على أنغام كل هؤلاء.. وتقدم الدبكة اللبنانية العريقة التي يعرف لبنان بها عند كل شعوب العالم.. الدبكة التي هي اليد في اليد والكتف بالكتف وتعني تشابك وتوحد الناس مع بعضهم البعض ليكونوا عائلة واحدة بل أسرة واحدة.. الدبكة التي تتصارع الفرق الفنية العربية على تقديمها باسمها خلال عروضها الفنية.. كما وتقدم لوحات استعراضية تمثل تراث كل مناطق لبنان المليء بالفن والطرب الذي يطرب له كل العرب, ويحب أن يسمعه ويراه كل من لديه حاسة فنية, وكل مهتم بفنون لبنان لأن الفن اللبناني معروف منذ القدم ويهتم به الكثير.. وهذه الفرقة تتكون من علي الطفيلي والفنانتان نرجس طي وسنا غنام والفنانين محمد سليمي ويوسف سليمي وأيمن إسماعيل
والأن وفي القرية العالمية بدبي تقدم الفرقة فنونها على خشبة مسرح الجناح اللبناني ومسرح القرية الرئيسي وتقدم لوحات فنية للدبكة البعلبكية على أنغام فيروز وعاصي الحلاني وطوني حنا وفارس كرم وعلي حليحل ووليد سركيس وملحم زين ومعين شريف وغيرهم من فناني بلد الفن والجمال لبنان.
والفرقة تشارك في القرية العالمية للمرة الثانية على التوالي, وشاركت من قبل في الكثير من المناسبات الحلوة بلبنان, وشاركت مؤخرا في أحد مهرجانات المملكة العربية السعودية الفنية, وفي القرية تقدم الفن الفولكلوري اللبناني الأصيل متمثلا بستة أنواع من الدبكة البعلبكية مثل دبكة العرجا, ودبكة الزينو, والدبكة الشمالية, ودبكة التراويه, ودبكة الحنجلة, ودبكة البداوية.. يدبكون والضيوف دائما حولهم متحلقون ويتمايلون ومتحمسون ويرقصون مع الفرقة ويشاركونهم الآداء الرائع.
فرقة حب الوطن المغربية
هي فرقة مغربية تأسست عام 3007 في كازبلانكا بالمغرب المعروف عنه حبه للفن بكل أنواعه ويلقى كل تشجيع ودعم من كل الجهات المسئولة, تجمعت الفرقة وقدمت فنونها المميزة في كل مهرجانات المغرب الفنية وفي عيد العرش المجيد ومهرجان موازين ومهرجان صويرة قناوة, كما قدمت فنونها وعروضها في الجزائر, وفي عجمان والشارقة ودبي بدولة الإمارات.. وقدمت عروضها أيضا لعدة قنوات تليفزيونية مثل قنوات MBC, وسما دبي, والأولى المغربية, وشاركوا في العديد من المسلسلات المغربية., وهذه الفرقة تتكون من قائدها سمير العلوي وستة فنانين هم طارق العلمي, وزهير مهدولي, وزاكي أمين, وأنس بلال وزاليم محمد.. وتقدم جميع أنواع الفولكلور والموسيقى الشعبية المغربية من معظم مدن ومناطق المغرب حيث لكل مدينة ولكل منطقة موسيقاها ورقصاتها الخاصة بها, ويرتدي أفراد الفرقة الزي الخاص بالمدينة عند تقديم فنون أو رقصات هذه المدينة ليعطوا لجمهور الحاضرين فكرة كاملة عن كل شئ عنها حتى أزياؤها.
والفرقة الآن في القرية العالمية بدبي للمرة السادسة يقدم لضيوفها على مسرح الجناح المغربي العديد من الفلكلور المغربي الأصيل المستوحى من مدنها وقراها مثل الدقة من مراكش, والقناوة من منطقة صويرة, والشمال من شمال المغرب كطنجة وتطوان, والطقطوقة الجبلية من فزان وتازا وما حولهما.. وبالإضافة الى ذلك تقدم الفن الأمازيغي مثل أغنية ناسي ناس للفنان محمد رويشة, ومرحبا يالالة للفنان أودادن,.. كما تقدم الفرقة الأغاني الشعبية المشهورة في معظم مناطق المغرب ومدنها مستخدمين آلات موسيقية مغربية مثل الوتار والعود والغيكة “المزمار” والكمان والأورج والقرقابة والهجهوج والنفار.
الفرقة الفنية الباكستانية
إن باكستان من الدول التي تسعى دائما للارتقاء بفنونها التراثية القديم وتبذل مختلف الوسائل للحفاظ عليه, وأيضاً لنشره أمام العالم كثقافة فنية تراثية تعتز بها وبتاريخها.. وهذا ما فعله الجناح الباكستاني بالقرية العالمية بدبي حيث استقدم فرقة فنية باكستانية تعتني بالتراث الفني الباكستاني لتقدمه لضيوف جناحها وضيوف القرية العالمية عموما.
والفرقة هي فرقة قنية تتكون من 8 من الفنانات والفنانين بالإضافة الى 3 فنانين عازفين على بعض آلات الموسيقى الباكستانية التقليدية مثل الطبلة الكبيرة والربابة والطبلة الصغيرة, وهؤلاء الفنانين هم الفنان محمد زاكر قائد الفرقة, والفنان ريحان زاكر والفنانات جاويريا خورام, وبشرى صديقي, وفيري جوري, وهام بات, والفنانين, أما العازفون فهم برويز, مومن علي, وأعظم جل.. وتقدم ست حفلات يومية علي خشبة مسرح الجناح الباكستاني, وإقبال الضيوف وخاصة الآسيويون كثير لحبهم وحرصهم على سماع ومشاهدة هذا الفن التراثي وهم متحلقون حول المسرح يتابعون ما يقدم علية من الفنون باكستانية ويتفاعلون مع الفرقة والأنغام ويقون بتصوير هذه الأعمال واللوحات الفنية بهواتفهم للإتفاظ بها كذكرى لفعالية من فعاليات القرية العالمية وليحتفلوا بها مع القرية ومع الفرقة احتفالاً رائعاً في أي وقت وزمان.. وتقدم الفرقة مختلف الأغاني واللوحات الفنية الباكستانية القديمة متمثلة في أفن الباشتو, والبنجابي, والبلوشي, والسندي, والأوردو, ويقدم أفراد الفرقة هذه الأغاني واللوحات الفنية وهم مرتدين الزي الخاص بكل منطقة يقدمون فنها فعندما يقدمون الفن البلوشي يرتدون الزي الشعبي لمنطقة بلوشستان وهكذا..