دبي / سمير السعدي:
هذا هو الجزء الخامس وقد كنت سأكتفي بالجزء الرابع ولكن بعض العارضين عندما عرفوا بما أقوم به أصروا إلا أن يدلوا برأيهم في القرية العالمية التي يعرضون بها باعتبارهم ضيوفاً للقرية وليس عارضين فقط لأنهم أحبوها وعشقوها واستمروا في المشاركة فيها في عدة مواسم, وأعرض هنا وفي جزء تالي ما قالوه عن القرية العالمية وآرائهم فيها بما يجيش في صدورهم نحوها لأنها تمثل لهم ذكريات حلوة وجميلة.
= سارة الجبوري.. عارضة من دارين للاكسسوارات في جناح المغرب, وتقولان أن القرية العالمية بها روح ونكهة ومذاق رائع كأنها الفرح والسعادة والنشاط والحيوية.. إنها كرنفال جميل يشعرها بأنها زارت العالم كله في مكان واحد, إحساس تحس به مجرد دخولها بوابة القرية, مشاعر وطاقة إيجابية, وبدون شعور أو قصد تجد الابتسامة تملأ وجهها.. والقرية العالمية مثل اللوحة الفنية بها كل الألوان وكل الأطياف, وتجد دائماً الفضول لرؤية كل جناح للدول العارضة بها لتتعرف على العادات والتقاليد لهذه الدولة صاحبة الجناح سواء مادياً أو معنوياً نحو ما تشاهده من معروضات رائعة ونحو ما تحس به من مشاعر الانتماء لهذه الدولة.. بالإضافة الى العروض الفنية الفولكلورية على المسرح الرئيسي مما يملأوها بالطاقة والفرح, وحتى مجرد رؤية الضيوف متحلقين المسرح ومتشوقين لرؤية العروض وابتسامات الرضى ترتسم على وجوههم.. وهم كعارضة استطاعت التعرف على الكثير من الضيوف من مختلف الجنسيات التي تأتي للقرية العالمية ومن خلال ذلك تعرفت على تعاملاتهم وأذواقهم ولغاتهم وأزيائهم وعاداتهم وتقاليدهم.
= مروى بدر.. مصرية عارضة لمنتجات خان الخليلي بجناح مصر, تقول أن فكرة القرية العالمية في حد ذاتها تدعو الى تكاتف الدول العربية والدول الأوروبية وتأصل روح التكافل والتكاتف من خلال تباري كل دولة إظهار أشهر معالمها وما تشتهر به من منتجات ومصنوعات.. وأثناء التجول بين أجنحة الدول العارضة نشعر بكم تنوع الحضارات والثقافات والفنون.. أما عن كم السعادة التي يشعر بها الضيوف من الفنون والموسيقى المحيطة التي تحيط بهم من كل جهة فهي لا تقدر بشئ وكل هذا من ترتيب إدارة القرية لإسعاد ضيوفها.. كما أهيب وأنا أشعر بالجلل بمنظومة الأمن والأمان التي تشيع في القرية العالمية لحفظ أمان ضيوفها بمختلف الأعمار.. كما أن تنوع المطاعم لكافة بلدان العالم يجعلها تقدم أشهر وأفخر أطباقها مع أطقم ترحب بالضيوف بكل الود واللفة.. ولا أنسى الألعاب العالمية والمتعة التي يتجرعها الضيوف من كل الأعمار وهناك أحدث الألعاب ووسائل الترفيه لهم, وأيضا تنوع الكافتيريات المتواجدة والتي تلبي طلبات الضيوف المتعددة.
= وحنان إثميري.. مغربية عارضة للاكسسوارات المطعمة بالأحجار الكريمة بجناح المغرب, تقول أن القرية العالمية فكرة رائعة وجميلة وتستوعب الألوف من العارضين والملايين من الضيوف الذين يزورونها من كل أنحاء العالم.. كما أنها مجال أكثر من مناسب للعمل والتسوق, وأن القرية أحضرت لزوارها معظم العالم بمعروضاته ومنتجاته داخلها ليستمتع الضيوف بالتسوق من هذه المعروضات والمنتجات.. وهي عبارة عن معرض دولي ترى فيها الضيوف من كل الجنسيات ومن خلالها يتم التعرف على ثقافات هؤلاء واكتساب خبرة التعامل معهم بكل ود وترحاب.. والملاحظ أن إدارة القرية تعمل جاهدة على راحة الضيوف والمشاركين وتوفر لهم الأمن والأمان وتسهل لهم كل الصعاب بكل الاحترام والود.. والنظافة في القرية لا مثيل لها, والمطاعم العالمية فيها أشهر أطباقها وتتعامل مع الضيوف معاملة حسنة تليق بهم.
= وكوين طاهر.. عارضة للصابون الطبيعي والكريمات الطبيعية الفلسطينية في جناح فلسطين, وتقول أنها تشارك في القرية العالمية للمرة الخامسة على التوالي لأنها أعجبت بها من أول مشاركة وأحبتها لذا قررت المشاركة فيها في كل موسم.. وتكون في كل موسم أجمل من الموسم السابق بالجديد والتطور المستمر الذي يسابق الزمن وبالفعاليات الفنية والتراثية والثقافية والتسويقية والتي تتجدد أيضا وتزداد من موسم لآخر, مما يجعل الضيوف من كل الجنسيات ومن كل الدول يقبلون عليها بفرح وبهجة ولعدة مرات وليس مرة واحدة.. وفيها الأسعار مناسبة لكل الضيوف, والمطاعم وأكشاك الأكل متنوعة بأطباقها المميزة ونكهاتها العالمية المتعددة, وأن ما يعرض في أجنحتها من المعروضات والمنتجات العالمية للدول المشاركة هي محط أنظار الضيوف الذين يبادرون باقتنائها, وثقافات وتراث وفنون وعادات وتقاليد الدول المشاركة تمتع الضيوف الذين يتعرفون عليها من خلال المسرح الرئيسي أو مسارح الأجنحة, والحرف اليدوية العديدة المنتشرة في الأجنحة تعبر عن حضارات هذه الدول صاحبة الأجنحة.. وعندما نحضر للقرية كأننا نرى العالم كله داخلها.
= شادي ملاعب.. لبناني يشارك في القرية العالمية منذ موسمها الأول ويعرض ويبيع جميع خلطات الأجبان واللبنة والمخللات.. ويقول أن القرية العالمية في بداياتها كانت صغيرة وبسيطة ولكن ضيوفها كانوا كثيرين رغم قصر مدتها وعندما انتقلت إلى موقعها الحالي تطورت كثيرا بصورة فاقت كل التوقعات.. والمشاركة في القرية العالمية طوال تلك المواسم أفادته كثيرا.. استفاد ماديا مما أدى إلى زيادة وتطوير منتجاته وتحديثها في كل موسم بمنتج حديث.. كما استفاد خبرة كبيرة في التعامل مع ضيوف القرية من كل الجنسيات.. ناهيك عن استمتاعه بما تقدمه إدارة القرية والأجنحة المختلفة من فعاليات تتنوع من فنون وثقافة وتراث عالمي وكل هذا لصالح الضيوف.. ويقول أنه سيظل يشارك في القرية العالمية في كل مواسمها القادمة لأنه يعتبرها عالم مصغر يحوي داخلة كل ما يحتاجه الضيوف من مجالات فنية محلية وعالمية راقية.. إلى جانب زيادة معرفتهم وثقافاتهم بالتعرف على ثقافات وعادات وتقاليد الدول العالمية المشاركة فيها.