دبي / سمير السعدي:
هذا هو الجزء السابع والخاص أيضا بآراء بعض العارضين الذين أصروا كما أوضحت بالجزء السابق إلا أن يدلوا برأيهم في القرية العالمية التي يعرضون بها باعتبارهم ضيوفاً للقرية وليس عارضين فقط لأنهم أحبوها وعشقوها واستمروا في المشاركة فيها في عدة مواسم, وأعرض هنا وفي جزء تالي ما قالوه عن القرية العالمية وآرائهم فيها بما يجيش في صدورهم نحوها لأنها تمثل لهم ذكريات حلوة وجميلة.
= هلا ملاعب.. تقول أن بداخل كل إنسان ما يتمناه وخاصة الأمن والأمان وهي رحلة يرى فيها كل العالم في يوم واحد وهذا ما هو متحقق في القرية العالمية.. وأن ما يميز جناح كل دولة مشاركة فيها أنه متخصص في منتجاته وثقافاته وعاداته التي يتعرف عليها الضيوف وتزيد ثقافاتهم.. وهي تعشق العمل بالقرية العالمية كعارضة في جناح لبنان وتحرص دائماً وفي كل موسم على المشاركة لأنها حتى من خلال مشاركتها تستمتع بكل ما في القرية من فنون مبهرة وثقافات عالية وعلاقات جذابة مع الضيوف والعارضين.. كما تمتاز الفعاليات الكثيرة بالقرية بالتنوع الذي يجذب إليها الكثير من الضيوف من كل جنسيات العالم والذين تسعد هي بحضورهم.. وتقول أن الساحة الكبيرة للقرية تعتبر منتجع للأسر تقضي فيه أجمل الأوقات في أجواء جميلة ومفتوحة.. وأخيراً هي تشيد بفعاليات الأطفال المتنوعة والمتعددة ومسرحهم بساحة القرية عامل جذب كبير لإمتاع هؤلاء الأطفال.
= وخالد القرناوي.. لبناني وعارض في الجناح اللبناني يقول أن القرية العالمية مكان ترفيهي مناسب للأسر حيث تستطيع الحصول على أوقات جيدة وجميلة وممتعة مما يؤدي إلى تجديد الروح لدي الأشخاص وخاصة الأطفال, كما أن القرية تعتبر أنسب وأكبر مكان على مستوى الإمارات للتسوق وذلك لتنوع العارضين العالميين وتنوع منتجاتهم ومعروضاتهم, كما أنها مجال منسب للاستثمار فيها لذا فهو يحرص دائماً على المشاركة والتواجد في القرية العالمية في كل موسم ومنذ فترة طويلة, وهو يعتبر أن ما يراه ضيوف القرية من فعاليات متنوعة ومبهرة من فنون وتراث وثقافة وتسوق تعتبر عامل جذب وعامل استمتاع كبير لهم, كما أن وجود العديد من المطاعم العالمية وأكشاك المأكولات والسوق العائم بكل أطباقهم ومأكولاتهم يعتبره ظاهرة لا توجد إلا في القرية العالمية فقط.
= وهشام محمد.. عارض لمنتجات قطنية بالجناح المصري, ويقول أنه يشارك في القرية العالمية لأنها تعتبر أفضل فاعلية ترفيهية وترويحية وثقافية وتسويقية في دبي وأنه سعيد جداً بمشاركته ويتمنى أن يشارك فيها في كل المواسم القادمة, وفي رأيه أن الموسم الحالي يعتبر من أجمل مواسم القرية منذ نشأتها, وأن الضيوف يتوافدون عليها من كل حدب وصوب ليس فقط للتسوق ولكن لقضاء أوقات ممتعة داخلها وأنها أصبحت منتجع كبير للضيوف, وهي ليس محط أنظار الإماراتيين والمقيمين فقط ولكن كل الدول الخليجية والعربية والأوروبية والآسيوية وأنها بتعدد الدول بها تتعدد الثقافات والفنون والتراث فيها إلى جانب منجاتهم وهذا كله لمصلحة الضيوف الذين يستمتعون بكل ما يشاهدوه ويتسوقون من كل الأجنحة العالمية مما يكون لديهم ذكرى حلوة لكل ما يشاهدوه ويروه داخل القرية العالمية.
= وإسراء محمد.. مصرية وعارضة للمكياجات والكريمات الطبيعية بجناح مصر, تقول أن القرية العالمية فكرة رائعة وجميلة وتستوعب الألوف من العارضين والملايين من الضيوف الذين يزورونها من كل أنحاء العالم.. كما أنها مجال أكثر من مناسب للعمل والتسوق, وأن القرية أحضرت لزوارها معظم العالم بمعروضاته ومنتجاته داخلها ليستمتع الضيوف بالتسوق من هذه المعروضات والمنتجات.. وهي عبارة عن معرض دولي ترى فيها الضيوف من كل الجنسيات ومن خلالها يتم التعرف على ثقافات هؤلاء واكتساب خبرة التعامل معهم بكل ود وترحاب.. والملاحظ أن إدارة القرية تعمل جاهدة على راحة الضيوف والمشاركين وتوفر لهم الأمن والأمان وتسهل لهم كل الصعاب بكل الاحترام والود.. والنظافة في القرية لا مثيل لها, والمطاعم العالمية فيها أشهر أطباقها وتتعامل مع الضيوف معاملة حسنة تليق بهم.
= وعلي غزال أبو حبيب.. لبناني وعارض لمشروبات القهوة ومشاريب أخري بالتسوية على الرمل الساخن ويقول إن القرية العالمية تعتبر معلم سياحي كبير ومهم بدبي والإمارات العربية المتحدة.. وكناحية ثقافية يتعرف فيها على مختلف ثقافات العارضين والمشاركين والضيوف, والفعاليات الترفيهية والترويحية متنوعة وعديدة من خلال المسرح الرئيسي ومسارح الأجنحة ومسارح الأطفال والكرنفالات, وأيضاً تنوع الأطباق العالمية من خلال المطاعم المنتشرة في القرية مما يتيح للضيوف تذوق هذه الأطباق الشهية.
= حمدي عادل.. مصري ويقول أن القرية العالمية منظمة وجذابة وممتعة والأمن والأمان متوفر فيها والكل فيها يشعر بالسعادة وأسلوب العرض داخل الأجنحة رائع والعاملون والعارضون متعاونون مع الضيوف, وأن ما يقدم على المسرح الرئيسي من فنون عالمية رائع جداً, وهي مغرية للزيارة أكثر من مرة للشعور بالاستمتاع أكثر بما تقدمه من فعاليات مبهرة ومغرية للحضور إليها مع الأسر لقضاء وقت ممتع ويتمنى أن يرى مثلها في بلده مصر المحروسة