صحة وتغذية

المعهد العالي النفسي الحركي بفرنسا يفتتح أول مشروع للتدريب للعلاج النفسي والحركي في دبي

اعلان الحدث خلال مؤتمر صحفي حضرته نخبة من الشخصيات المعنية بالقطاع الصحي

دبي-الوحدة:
أعلن المعهد العالي النفسي الحركي بفرنسا عن افتتاح أول مركز للتدريب والتأهيل للعلاج النفسي الحركي في دبي، بهدف تعزيز مخرجات قطاع الرعاية الصحية في الدولة، من خلال التوسع في منطقة الشرق الأوسط، انطلاقاً من دبي باعتبارها إحدى اكثر الوجهات استقطاباً للاستثمارات الصحية العالمية النوعية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء في فندق سوفيتيل داونتاون دبي بحضور سعادة الدكتورة وديعة شريف مدير إدارة التعليم الصحي في هيئة الصحة بدبي وسعادة الدكتور عبدالحميد الخاجه، استشاري إدارة التعليم الطبي والأبحاث في هيئة الصحة بدبي وسعادة السيد طه عبدالرحمن كتيت، استشاري قطاع التنظيم الصحي في هيئة الصحة بدبي وكل من مارك سوبيران، مدير عام العلاقات الدولية في المعهد العالي النفسي الحركي بفرنسا، وموسى السعدون المدير الإقليمي للمركز الجديد الذي يتخذ من مجمع المعرفة في دبي مقراً له.

كذلك وناب عن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عفراء سليم مساعد مدير الشؤون الإدارية والمالية في إدارة الصحة النفسية، والدكتورة فاطمة شهادات مساعد مدير مستشفى كلباء للشؤون المالية والإدارية، والدكتورة عائشة الزعابي من مستشفى كلباء، والمعالج النفسي في مستشفى كلباء محمد فياز ، والدكتورة عذيبة علي الكتبي رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الذيد.

وحضر كذلك مؤتمر التدشين افتراضياً، البروفيسور آلان بيرثوز عضو اللجنة العلمية في ISRP والأستاذ الفخري في كلية فرنسا (كوليج دو فرانس) الحائزة على جائزة نوبل.

وأكد مارك سوييران أن مركز التدريب هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وأن اختيار دبي جاء بعد دراسة مستوفاة لأسواق المنطقة، كشفت أن إمارة دبي ودولة الإمارات عموماً تعتبر من أكثر البيئات الاقتصادية نشاطاً وجذباً للاستثمارات، نظراً لمنظومة التشريعات والقوانين التي جعلت منها بيئة زاخرة بالفرص، ومواتية لإطلاق المشاريع النوعية، لا سيما المشاريع الصحية التي تعتبر مطلباً وحاجة رئيسية في مختلف أنحاء العالم.

وأضاف أن المركز سيقود إلى العديد من المخرجات النوعية بمساندة أكبر معهد عالي في ذات المجال (ISRP)، بالإضافة إلى النقلة النوعية التي شهدها قطاع الرعاية الصحية في الدولة، فضلاً عن دوره في فتح آفاق التعاون وتبادل الخبرات مع الجهات والهيئات الرسمية والخاصة، التي تتمثل في وزارة الصحة، ودائرة الصحة بأبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، باعتبار هذه الجهات من أقطاب العمل الصحي على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبدوره أوضح موسى السعدون أن اختيار دبي لإطلاق هذا المشروع، يأتي في ضوء ما تحققه الإمارة من منجزات لافتة في مجالات الابتكارات الصحية، ونوعية الخدمات التي توفرها في هذا القطاع، ما يسهم في رفع فرص مشاركة المركز في تعزيز هذا الواقع، باعتباره أحد أهم المراكز في العالم التي يرتكز عملها على تزويد القطاعات الصحية بنخبة من الابتكارات النوعية، فضلاً عن توظيفه لوفرة التقنيات الذكية في تطوير مستوى خدمات الرعاية الصحية.
ويتخصص المعهد العالي للعلاج النفسي الحركي في فرنسا والذي تم إنشاؤه في العام 1967 في العلاج الطبيعي، وتمكن خلال مسيرته الثرية قبل افتتاح ذراعه التدريبية في دبي، من تطوير العلاج النفسي الحركي كتقنية لإعادة التأهيل، عبر الجمع بين العلاج النفسي والعلاج الحركي وفق منهجية شاملة تراعي ارتباط الجسم والعقل، وأن اختلال الوظائف العصبية يؤثر على الجسم والسلوك.

كما تمكن المعهد من ترسيخ مكانته عالمياً، نظراً للخبرة الاستثنائية التي يمتلكها في مجال علم النفس التأهيلي والعلاجي والتعليمي، حيث يوفر برامج تدريبية نوعية وذات معايير عالمية في العلاج النفسي الحركي، ويزوّد أخصائي ومؤسسات الرعاية الصحية بالمعرفة والمهارات لتقديم نهج فريد يعالج الاختلالات الوظيفية للأعصاب.

ويوفر المركز فور افتتاحه البرامج التدريبية لكل من الأطباء النفسيون، والمعالجون النفسيون، وأطباء الأطفال، والأطباء النفسيون للأطفال، القابلات، وممرضات الأطفال، والممرضات المساعدات، والأخصائيون الاجتماعيون، ومقدمو الرعاية للمسنين، والمعالجون الوظيفيون، والمعالجون الفيزيائيون، وأطباء الشيخوخة.
ويشرف على التدريب نخبة من المتخصصين في مجال العلاج النفسي الحركي من كوادر المعهد في فرنسا والتي تضم المدرب والمدير التربوي سيفيرين ألونسو بيكير الحاصلة على شهادة دبلوم الدولة في العلاج النفسي الحركي، وشهادة ماجستير دولية في العلاج النفسي الحركي من معهد العلاج النفسي الحركي، وتسعى حالياً للحصول على درجة الدكتوراه في مجال التعليم المحدد والمكيّف من جامعة الغرب الكاثوليكية وجامعة شيربروك وتمتلك 15 عاماً من الخبرة في العمل في قسمي طب الأجنة وطب أعصاب الأطفال .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى