“فارس القمر” مسلسل خيال علمي جديد
بعد نجاح النسخة الأخيرة من سلسلة أفلام «سبايدر مان» التي حققت إيرادات كثيرة وقت عرضها، أعلنت شركة الانتاج «مارفل» عن مسلسل جديد يقدم شخصية جديدة تظهرفي عمل سينمائي، وهي شخصية «فارس القمر» أو «Moon knight».
وتدور أحداث مسلسل الخيال العلمي عن حياة «مارك سبكتور» الذي يعاني انفصام في الشخصية ولا يستطيع التفريق بين أحلامه والواقع إلى أن يقابل فرعوناً مصرياً يمنحه قوى خارقة يستخدمها في مواجهة العديد من الأعداء. والمسلسل من بطولة إيثان هوك، أوسكار إيزاك، مي القلماوي، ويشارك في إخراجه المصري محمد دياب.
ونشأث شخصية «فارس القمر» فى 1975 على صفحات مجلات «مارفل كوميكس» على يد كاتب القصص المصورة دوغ مونش، ورسام القصص دون برلين.وكان أول ظهور له فى سلسلة «وير وولف باي نايت» العام 1975، وبعد ذلك أصدرت «مارفل كوميكس» ثلاث سلاسل قصصية تحكى مغامراته، وكانت تحمل نفس اسمه وظهر أيضاً فى قصص متفرقة أخرى.
وفى عام 1980 أصبحت السلسة من أشهر القصص لـ«مارفل كوميكس»، واختارتها هى وسلسلتين آخرتين ليتم تحسين طباعتهم ورفع نسبة العنف والدموية فى أحداثها، ما أدى إلى عدم موافقة الرقابة الأمريكية للقصص المصورة على أصدارها وتوزيعها، ولذلك أصبح لا يمكن الحصول على أعدادها إلا عن طريق التوزيع المباشر، أو طلبها من الشركة نفسها، فأصبحت قاصرة على قراءها، وهذا يعد السبب الرئيسى الذى جعل «فارس القمر» لم يحصل على نصيبه الكافى من الشهرة رغم مغامراته وأحداثة الشيقة.
وانتهت مغامرات «فارس القمر» فى العدد 60 من سلسلته القصصية الثالثة الذى كان يصف الأحداث المؤلمة التى مات فيها بطلها الخارق.
كان مارك سبكتور هو ابن عنيد لرجل دين أمريكى، وعندما أصبح شاباً اختار أن يعمل كمرتزق، فأصبح مقاتلاً ماهراً، وأثناء عمله تعرف إلى طيار فرنسى يدعى جان بول دي شامب، والذى سيصبح صديق له. وبينما كان الاثنان يعملان فى مصر لصالح قائد إفريقى قابلوا بالصدفة عالم آثار يدعى بيتر وابنته مارلين اللذان اكتشفا مقبرة فرعونية تحوي تمثالاً للإله القمر عند الفراعنة«كونشو».
وفكر القائد الإفريقى فى سرقة المقبرة والاتجار بها، وعرض الفكرة على عالم الأثار، الذي رفضها بشدة ودخل في شجار معه فقد فيه حياته.
وبعد مقتل عالم الآثار، قرر سبكتور الانتقام من قائده فتحداه للقتال، لكن المفاجئة كانت هزيمته، وتركه بين الحياة والموت، حتى عثرت عليه قبيلة مصرية بدائية، وأخذته إلى معبد فرعونى، وتركته هناك، حيث توقف قلبه لكنه لم يمت.
وفي المعبد رأى سبكتور في غيبوبته الإله الفرعوني «كونشو»، ووعده أن يهب له حياته وقدراته، ولكن بشرط أن يحقق العدل بين الناس، وأن يكون كضوء القمر بين ظلمات الشر.وبعد الحلم، استيقظ مارك من غيبوبته، وقرر زيارة مقبرة «كونشو».
وعاد سبكتور إلى أمريكا مع ابنة عالم الآثار الراحل، وصديقه الفرنسى، حاملين معهم تمثال «كونشو» ظنناً منه أنه يستمد قواه من «الكفن الفضي»، ولكنه مع الوقت أدرك أن ما رآه فى غيبوبته كانت تخيلات، ولهذا قرر أن يصبح محارباً للجريمة، ويصمم زى فضى خاص به.
يملك «فارس القمر» مهارات عدة مختلفة ومثيرة، مثل إجادته للقتال، واعتماده على ذكائه أكثر من قوته، إضافة إلى مساعدة العديد من الجواسيس على جمع المعلومات المختلفة له. ومن نقاط ضعفة، أن قواة الجسدية تزاد وتتضائل بسبب المراحل القمرية المختلفة.
ويستخدم «فارس القمر» في مغامراته أسلحة خاصة به من الفضية، وهي ردائه المطلي بمعدن«الادمنتيوم»، وعصا ونصلاً فضياًَ، إضافة إلى «مفتاح الحياة» عند الفراعنة.
ولشخصية «فارس القمر» عدد من الأعداء، أبرزهم «الشبح الأسود»، وهم نسوة يتنكرون في هيئة رجال، ويستخدمون دروعاً وأسلحة ضخمة بهدف إثارة الرعب. وأيضا مصاص الدماء «موربيوس» الذي كان عالماً كيميائياً وحولته تجربة إلى مصاص دماء لديه قوة خارقة.
كما يحارب فارس القمر أيضاً أحد «المستذئبين» وعائلة«أبناء منتصف الليل» الشريرة، إضافة إلى شبح قائده الافريقي «رأول بوشمانن» الذي بات أشهر أعداء الفارس.