أخبار الوطن

التربية والتعليم تستعرض رؤيتها التطويرية في المعرض الدولي للتعليم في تركيا

أبوظبي-الوحدة:
شاركت وزارة التربية والتعليم في المعرض الدولي لمستلزمات وحلول التعليم ” جيس تركيا” في إسطنبول خلال الفترة ما بين 26 إلى 28 مايو الحالي، والذي يعتبر منصة تجارية مهمة في قطاع التعليم، إذ يجمع المعلمين وكبار المتخصصين في مجال التعليم، بجانب مديري المشتريات.

تضمنت مشاركة الوزارة في المعرض التسويق للتعلم في الإمارات، من خلال مشاركة عدد من الجامعات، وعرض حلول تكنولوجيا التعليم وحاضنات الابتكار، لتطوير التعليم بجانب مشاركة عدد من الشركات الحديثة، حيث عرضت الوزارة حلول التعليم المتبعة في الإمارات، والمشاركة في اجتماعات كبار الشخصيات، بجانب توقيع اتفاقيات.

يقدم المعرض أفضل المنتجات التعليمية للمعلمين لتمكينهم من تحسين وتطوير أساليب التدريس الخاصة بهم، وتعزيز فعالية التعلم للطلبة، كما شهد عقد منتدى قمة ” جيس لتكنولوجيا التعليم”، بمشاركة الخبراء والمختصين وأصحاب القرار.

استعرضت الوزارة رؤيتها لتطوير التعليم، وأفضل الممارسات والممكنات التكنولوجية والرقمية في قمة جيس، بمشاركتها في منتدى قمة جيس تركيا 2022، إذ تهدف من خلال هذه المشاركة لإبراز جهود الدولة بصورة متكاملة في تطوير التعليم الذي يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، لتحقيق المنجزات الوطنية، من خلال منصة تعكس ريادتها في التعليم.

وضمت منصة الوزارة جامعة خليفة، الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، جامعة السوربون أبوظبي، بجانب 7 جهات أخرى من بينها نبراس التعليمية القابضة، ابتكار لحلول تقنيات التعليم، نولدج هب للتجارة، أغمنتل، سكول فويس ال تي دي.

وقال سعادة مطر الهاملي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، رئيس الوفد المشارك إن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة تستشرف المستقبل بأفضل الممكنات والممارسات لتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية في كافة المجالات، بما يتوافق مع مئوية الإمارات 2071، بتوظيف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والتكنولوجيا الرقمية المتطورة والابتكار، لتحقيق الريادة العالمية، واستدامة ازدهار اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة، والاستثمار في التنمية البشرية.

وأكد سعادته أن رؤية وزارة التربية والتعليم ترتكز على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، ضمن مختلف قطاعات وإدارات التعليم من مصادر ومنصات، ووسائل تعليمية وتربوية، وتطوير المناهج التخصصية، التي تتناول محاور التكنولوجيا وعلوم الحاسوب والبرمجة، والمهارات الرقمية في المناهج، وبناء أجيال متعلمة ومهارية، بمنظومة تعليمية عصرية وإكسابهم مهارات القرن 21، بجانب تمكين المعلم من كل أدوات العصر لأنه يظل الركيزة الأساسية لتطور التعليم.

وأوضح سعادة الهاملي أن دولة الإمارات تجمعها علاقة ثنائية وثيقة مع تركيا، إذ يمثل التعليم وجهاً بارزاً من أوجه العمل المشترك، كما أن المعرض يمثل فصلاً جديداً من فصول التوجه العالمي لإعادة صياغة التعليم واستدامته، ومنصة مهمة لعرض التوجهات الجديدة، والمعطيات العصرية، وأحدث التقنيات والحلول، بجانب أنه قناة اتصال فاعلة بين الجهات المعنية بالشأن التعليمي، والشركات والمؤسسات التي تقدم منتجات وخدمات تخدم قطاع التعليم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى