أخبار عربية ودولية

مراقبون : إيران تكثف عمليات تخصيب اليورانيوم

فيينا-(د ب أ):
أفاد مراقبون نوويون بأن مخزون إيران من
اليورانيوم عالي التخصيب قد قفز بدرجة كبيرة، وأن الجمهورية الإسلامية
تواصل وضع الأساس لتوسيع كبير في قدرتها على إنتاج الوقود النووي، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الاثنين.

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تقترب الآن من تجاوز عقبة مهمة في انتاج المادة التي تصل إلى درجة قريبة من صنع أسلحة نووية .

وقالت المنظمة ، ومقرها فيينا ، في تقرير حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب .أ) على نسخة منه اليوم الاثنين إن الجمهورية الإسلامية قد قامت بتخصيب 1ر43 كيلو جرام من اليورانيوم إلى مستوى نقاء نسبته 60%.

وذكر دبلوماسي رفيع المستوى يراقب البرنامج النووي الإيراني منذ فترة طويلة إن نحو 50 كيلوجراما سيكون كافيا لصنع سلاح نووي في حال تخصيب المادة أعلى قليلا أي إلى درجة نقاء 90%.

وهذا التقرير ربع السنوي للمنظمة بشـأن إيران جرى إعداده على خلفية المفاوضات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران. وواجهت المفاوضات صعوبات لأن واشنطن وإيران لم تتمكنا من الاتفاق بشأن أي العقوبات التي يجب رفعها.

وأكدت طهران دوما أنها لا تسعى لصنع أسلحة نووية ، لكن تستخدم اليورانيوم فقط من أجل محطات الطاقة النووية وللأغراض العلمية والصناعية.لكن المنظمة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن حتى الآن من التثبت من هذا.

وبحسب تقرير آخر قدمته المنظمة اليوم ، لا تزال طهران لم تشرح – على عكس ما ينص عليه الاتفاق – سبب اكتشاف المنظمة آثار لليورانيوم في عدة مواقع ، لم يعلن أنها منشآت نووية رسمية.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي إن إيران “لم تقدم تفسيرات جديرة بالثقة من الناحية الفنية فيما يتعلق بالنتائج التي توصلت إليها(المنظمة) في تلك المواقع”.

وقال إن الإشارة إلى بأن إيران يمكن أن تقدم معلومات غير كاملة
له عواقب وخيمة محتملة.

ويستند الجهاز الدولي بأكمله للقواعد التي تنفذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التحقق من صحة واكتمال المواد النووية المعلنة للدول والأنشطة المتصلة بها.

ويجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 عضوا في 6 حزيران/يونيو المقبل في العاصمة النمساوية، حيث يمكن للدبلوماسيين تمرير قرار يحيل إيران إلى مجلس الأمن الدولي لانتهاكها التزاماتها.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى