The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار الوطن

التربية والتعليم توقع مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم العالي في جمهورية كوبا

بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في التعليم العالي والبحث العلمي

أبوظبي-الوحدة:
التقى سعادة الدكتور محمد بن ابراهيم المعلا – وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية بوفد وزارة التعليم العالي بجمهورية كوبا، برئاسة الدكتور والتر بالوجا غارسيا النائب الأول لوزير التعليم العالي، ترافقه إليانا مارتينيز غونزاليس – مديرة إدارة الشؤون الثنائية في مديرية العلاقات الدولية، وذلك في مبنى الوزارة بأبوظبي.

واطلع الوفد الزائر على آخر التطورات في قطاع التربية والتعليم، وما وصلت إليه مؤسسات التعليم العالي المختلفة في الدولة من تصنيفات أكاديمية، وتطلعات وخطط الوزارة للارتقاء بالتعليم العالي، في إطار سعي الوزارة لتعزيز العلاقات التعليمية مع مختلف دول العالم.

وأكد الجانبان أهمية تبادل الخبرات في مختلف المجالات الأكاديمية، حيث تم على هامش الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين الجانبين، وقعها سعادة الدكتور محمد بن ابراهيم المعلا، ومن الجانب الكوبي سعادة د. والتر بالوجا غارسيا.

ونصت المذكرة على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين، في مجالات الاعتماد الأكاديمي، والأنظمة والقوانين، والبحث العلمي والسياسات، بالإضافة الى فتح مجالات التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

واشتمل برنامج الوفد على زيارات عدة، إلى مؤسسات التعليم العالي بالدولة، إذ تضمنت زيارة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وكليات التقنية العليا بأبوظبي، ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وقال سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم المعلا إن توقيع مذكرة التفاهم، يعزز ازدهار أواصر وأطر التعاون بين البلدين في شتى المجالات، لاسيما قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، نحو مزيداً من الرؤى التي تحقق تطلعاتهما الثنائية، في تبادل الخبرات البحثية، والاعتماد الأكاديمي، والبحث العلمي، وعقد اللقاءات الثنائية بين المسؤولين لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم.

وأضاف سعادة د. المعلا:ـ( تعزز الزيارة الروابط التعليمية بين البلدين، وخلق فرص التعاون المستقبلي، بجانب بناء القدرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، التي تدعم العلاقة الفعالة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتبادل الخبرات المتعلقة بالمستجدات والسياسات التعليمية، وصولا إلى اقتصاد المعرفة المستدام، وجودة مخرجات التعليم ، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية في تنافسية التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى