أكدت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والمنبثقة عن جمعية النهضة النسائية بدبي أن دولة الإمارات ومنذ فجر نهضتها المباركة على يد حكيم العرب الشيخ زايد الخير و في عهدالشيخ خليفة بن زايدقائد مرحلة التمكين “طيب الله ثراهما” قدمت انموذجا فريدا في مجال المحافظة على البيئة والاستدامة وعلى خطاهما تسير سفينة العطاء لحماية البيئة بقيادةصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيانرئيس الدولة “حفظه الله” و أخيهصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتومنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات إلى مرافي الأمن البيئي.
و قالت الشيخة لطيفة في كلمة لها بمناسبة يوم البيئة العالمي – الذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام – : ” فخورون بحنكة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” و أبوته الحانية وقيادته السديدة وإخلاصه للأرض والبلاد ونعاهده على الولاء والوفاء”.
و أشارت إلى أن إحياء يوم البيئة العالمي لعام 2022 تحت شعار “لا نملك سوى أرض واحدة ” يعزز تغييرات تحويلية في السياسات والاختيارات لتمكين العيش في وئام مع الطبيعة بصورة أنظف وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة لا نملك سوى هذا الكوكب فهو موطننا الوحيد وعلينا حماية موارده المحدودة ولذلك فإن إماراتنا الحبيبة والواعدة وبفضل الله سبحانه وتعالى وقيادتها الرشيدة حققت العديد من الإنجازات الحضارية دعما للبيئة والاستدامة.
وأضافت سموها أن نصيب الطفولة الإماراتية أكثر من المكاسب البيئية الواعدة تعزيزا للاستدامة الحضارية ومن أبرز هذه الإنجازات والمكاسب تشييد المنشآت الترويحية ورئات المدن الخاصة بالأسر والأطفال وتعزيز الثقافة البيئية لدى الناشئة وفلذات أكبادنا مطوقة بحزمة من القوانين والتشريعات لحماية الطفولة من مخاطر التلوث والهدر البيئي وأحكام الرقابة الغذائية.
و أكدت أنه للحد من الأغذية الملوثة والمهرمنة والملونة والمنتهية الصلاحية أولت الدولة الطفولة بشرى الغد و رصيد الاستدامة ورجال المستقبل من منظور بيئي جل الرعاية والاهتمام .. موضحة أن إحياء يوم 5 يونيو من كل عام يوما للبيئة حدث هام يعزز ويدعم من قيم البيئة والاستدامة لاسيما وأن إماراتنا الحبيبة تتصدر العالم اهتماما وعملا ودعما للمحافظة على النسيج البيئي واواصر الاستدامة.
وناشدت سمو الشيخة لطيفة الآباء والأمهات وأولياء الأمور والقطاعات المدرسية والتربوية والدينية غرس ثقافة البيئة والمحافظة عليها في نفوس الأطفال والناشئة والفتيات والشباب من أجل غد أكثر إخضرارا داعية إلى الحفاظ على الحدائق العامة والمنتجعات الخضراء والشواطىء واتباع أنظمة وقوانين الدولة الداعمة والمعززة للأمن والأمان البيئي وكل عام وبيئة الإمارات بخير آمنة وسالمة.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات