أبوظبي-الوحدة:
بالتعاون مع مجالس أبوظبي نفذ مركز التواجد البلدي- مدينة خليفة ملتقى (مجلس الحريم) في مقر “مجلس اللواء سهيل المرر” بهدف بحث القضايا المجتمعية ومناقشتها، والعمل من أجل الارتقاء بجودة الحياة، حيث تناول المجلس احتياجات مدينة خليفة، والظواهر المختلفة في المنطقة وعرضها والبحث عن حلول مناسبة لها.
وعقد المجلس بالتعاون والشراكة مع كل من: دائرة التعليم والمعرفة – القيادة العامة لشرطة أبوظبي – شرطة مدينة خليفة – مركز الكندي الطبي – مركز إليزيه لجراحة اليوم الواحد.
ويهدف ( مجلس “الحريم” في مدينة خليفة) إلى خدمة أفراد المجتمع، بهدف توطيد العلاقات وتعزيز التلاحم الاجتماعي، نشر الوعي وتثقيف المجتمع من خلال تنظيم محاضرات وجلسات دورية ، تعزيز الانتماء وتوطيد العلاقات الاجتماعية فيما بين أهالي المنطقة، إطلاق المبادرات وعقد الورش والندوات بهدف دعم أنشطة السيدات والشابات في المنطقة، تنظيم مختلف الأنشطة والبرامج التي تلبي الاحتياجات المختلفة للمرأة، تذليل الصعوبات التي قد تواجه المرأة في الأعمال الخدمية والتطوعية.
وتناول المجلس عددا من القضايا المجتمعية التي تقع ضمن اهتمامات وحياة سكان المدينة ، وتم بحث سبل تطوير أنماط الحياة، والارتقاء بالخدمات ، وتداول الآراء حول متطلبات السكان واحتياجاتهم حاضرا ومستقبلا.
كما قدم الشركاء الاستراتيجيون فقرات متنوعة ساهمت في إثراء الملتقى، حيث تنوعت الفقرات بين توعوية ، وتثقيفية وأخرى طبية.
من جانبه أكد مركز التواجد البلدي – مدينة خليفة أن مجلس (الحريم – مدينة خليفة) كونه يندرج ضمن مجالس الأحياء السكنية يلعب دوراً مهماً في توطيد العلاقات الاجتماعية ما بين السكان، إضافة إلى ربط الجيل الجديد بجيل الآباء والأجداد عبر المناقشات والحوارات البناءة، ويسهم في تبادل الأحاديث حول شؤون الحياة الاجتماعية، والعمل على تعزيز روح التسامح، والمحبة، والأخوة بين سكان المنطقة، وتربية الأجيال على المبادئ، والأخلاق الحميدة خاصة من قبل أصحاب الخبرة والحكمة.
وحول الآثار الإيجابية لتفعيل مجالس وملتقيات الحريم أشار مركز التواجد البلدي- أن هذه المجالس تساهم في
الوقوف على الظواهر السلبية في المنطقة والتعاون في مواجهتها ووضع الحلول المناسبة بالتعاون بين الجهات الحكومية والأهالي و تحقيق أهداف التنمية، وتعزيز الهوية الوطنية، وتحقيق التواصل بين أبناء الأحياء بمختلف أجيالهم، وتنمية الخصال الإيجابية ومنها الحوار والنقاش البناء، والشعور بحس المسؤولية المجتمعية تجاه قضايا الأحياء، والحديث عما يهم السكان، والحفاظ على موروث المجالس وتشجيع بنات الوطن على التردد عليها، بما في ذلك الأطفال للتعرف على العادات والتقاليد ونقلها للأجيال المتلاحقة، بالإضافة إلى أن هذه المجالس تشجع صغار السن على المبادرة، وطرح الأفكار وتنمي فيهم روح المشاركة الإيجابية .