الشارقة- الوحدة:
اطلع المجلس الاستشاري لكلية القرآن الكريم بالجامعة القاسمية على ما أنجزته الكلية في مجال تطوير البرامج الأكاديمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع ودورها في تأهيل الطلبة بأرقى البرامج التعليمية وتواصل المراحل التطويرية بما يحقق من غاياتها في أن تخرج الطلبة على أسس مبنية على العلم والبصيرة والفهم الوسطي المعتدل لكتاب الله عز وجل.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي عقد عن بعد وترأسه سعادة الدكتور عبد الرحمن سلمان الحمادي مدير إدارة موارد الزكاة والإعلام بصندوق الزكاة، رئيس المجلس، وحضور أعضاء المجلس وهم سعادة سلطان مطر بن دلموك الكتبي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة القرآن الكريم والسنة بالشارقة، وسعادة الدكتور عبد الله سالم بن حمودة الكتبي نائب رئيس المجلس البلدي مدير مكتب الخدمات الاجتماعية في منطقة مليحة، وسعادة خليفة حسن خلف مدير إذاعة القرآن الكريم بالشارقة، والأستاذ الدكتور عبد الكريم عثمان علي عميد كلية القرآن الكريم.
وفي مستهل الاجتماع أثنى المجلس على الدعم الكبير والاهتمام المتواصل الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة حفظه الله ورعاه لدعم الجامعة القاسمية.
وأكد على حرص المجلس الاستشاري على استكمال كافة الجهود المبذولة في الجامعة لتحقيق تطوير ملموس في مجالات عمل الكلية وتنمية فرص التواصل مع المجتمع والشركاء بما يحقق رؤية ورسالة الكلية والجامعة.
وأشار الحمادي إلى أهمية الدور الذي يقوم به المجلس الاستشاري للكلية في المساهمة بتعزيز ودعم مسيرة الكلية والعمل على الارتقاء بها في كافة المجالات، ومواصلة دعم تطوير الكلية في محاور التعليم، البحث العلمي وخدمة المجتمع.
بعدها قدم الدكتور عبد الكريم عثمان علي عميد كلية القرآن الكريم شرحا مفصلا تناول من خلاله المكانة الأكاديمية والتعليمية للكلية وتطرق إلى مختلف أدوار الكلية وجهودها في الارتقاء ببرامجها وخدمة المجتمع وما سعت إليه طوال الفترة من تطوير في مختلف البرامج الأكاديمية وتنمية جهود البحث العلمي.
ثم أطلع عميد الكلية المجلس الاستشاري على برنامج الملتقى الدولي الأول لطلبة كليات القرآن الكريم الذي تنظمه الكلية في شهر سبتمبر من هذا العام وسيكون بعنوان:((طرق تعليم القرآن الكريم في العصر الحاضر-جذور الاستمداد وجهود الإمداد))، مع ندوة مصاحبة بعنوان: جهود إمارة الشارقة في خدمة القرآن الكريم.
وأبدى المجلس الاستشاري تقديره لكافة الجهود المبذولة في الكلية لخدمة كتاب الله عز وجل تدريسا وتعليما وقدم بدوره عددا من التوصيات، والتي تصب في تعزيز مسيرة الكلية لتحقيق رسالتها وأهدافها كونها أول كلية للقرآن الكريم بدولة الإمارات العربية المتحدة.