دبي – الوحدة:
أكد العميد مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بالنيابة في دبي، أن القيادة العامة لشرطة دبي حريصة على ترسيخ أسس ومعايير بناء منظومة صحية متكاملة للنزلاء والنزيلات داخل المؤسسة، وتعزيزها بكافة الإجراءات والمقومات الصحية المعتمدة حفاظا على سلامتهم، وتقديم سبل الرعاية في بيئة صحية آمنة تتضمن ضوابط ومعايير صارمة.
وأضاف، “ألحقنا بالمنظومة الصحية جهازين متطورين للكشف السريع عن الأمراض خلال فترة وجيزة، بقيمة مالية قاربت المليون درهم، تمكننا من رصد الإصابة فور دخول النزيل لإحدى التوقيفات، تسريعاً لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الموقوف، وبما يضمن منع حدوث عدوى بين الموقوفين.”
وأشار العميد جلفار إلى عملهم ببرنامج التطبب عن بعد مع النزلاء، عبر تمكين المرضى منهم من التواصل مع الأطباء الكترونيا في الحالات البسيطة سواء في المؤسسات العقابية أو في المستشفيات الخارجية التابعة لهيئة الصحة، أما في الحالات التي تستدعي حضوريا شخصيا، فنقوم بنقل النزيل للعيادة المتخصصة. مؤكداً أن هذا النظام لاقى استحساناً كبيراً من قبل النزلاء، وأثبت فعالية كبيرة في الالتزام بالإجراءات الأمنية حفاظا على سلامة النزلاء والموظفين.
من جانبه، أوضح الملازم إسماعيل إبراهيم محمد، رئيس قسم متابعة الشؤون الصحية في المؤسسات العقابية، أنهم يعملون وفق المبدأ الوقائي في التعامل مع نزلاء المؤسسات العقابية، عبر اتخاذ إجراءات محددة ووقائية مع الموقوفين بالتعاون مع الشركاء الداخليين، وتقديم رعاية صحية وفحوص طبية للتأكد من خلوهم من الأمراض قبل نقلهم لقضاء فترة حكمهم، منوها بإجراء مسوحات دورية مستمرة وفقاً لبرامج وآليات معتمدة، بما يضمن الحفاظ على سلامة وصحة النزلاء، إلى جانب تنظيم محاضرات لتوعية النزلاء والنزيلات وتثقيفهم بسبل الوقاية من الأمراض المزمنة والمعدية، وطرق انتقالها.
وأكد أنهم مستمرون بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتفعيل الدور التكاملي مع الشركاء الداخليين والخارجيين، في كافة الجوانب الوقائية والعلاجية والتثقيفية، بالاستعانة بأحدث النظم الالكترونية والذكية، لضمان انسيابية العمل في بيئة صحية آمنة تحقق السلامة للجميع.
